وقع كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم بجامعة أم القرى، مع كلية الدعوة وأصول الدين، وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ومعهدي الأمر بالمعروف، وكلية اللغة العربية بالجامعة أمس (الأربعاء) أربعة مذكرات تفاهم، وذلك على هامش الحفلة الختامية لفعاليات «الملتقى القرآني لكلية الدعوة وأصول الدين»، الذي نظمه الكرسي في مكةالمكرمة أمس. وأوضح عميد كلية الدعوة وأصول الدين الدكتور محمد السرحاني في كلمة له، أن الملتقى شمل جلسات علمية ودورات تدريبية عدة في مجال الدراسات القرآنية، مؤكداً أن الملتقى سعى للتواصل المعرفي مع الجهات والمراكز العلمية والمتخصصة في القرآن وعلومه، وتبادل الخبرات والمهارات العلمية بين المتخصصين في الدراسات الشرعية والعربية والتربوية، وتعزيز الشراكة العلمية بين الجهات المعنية بخدمة القرآن الكريم من خلال عقد الاتفاقات بين الكرسي والجهات العلمية ذات العلاقة. فيما أشار المشرف على كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم الدكتور يحيى زمزمي، إلى أن الاتفاقات التي وقعها الكرسي «لأجل خدمة الغاية العظمى للقرآن الكريم». وقال: «إن المشروع الأساسي للكرسي هو الهداياتُ القرآنية، إذ شرع الفريق البحثي بالتأصيل الشرعي، وعرض أولى مخرجاته في الجلسة الثانية من الملتقى القرآني»، مضيفاً أن «هذا الجهد التأصيلي يتزامن مع العمل على إصدار موسوعة علمية في الهدايات القرآنية، من خلال مشروع بحثي تم تصميمه وتحكيمه من علماء أجلاء، يعمل عليه الباحثون من الأساتذة وطلاب الدراسات العليا وغيرهم».