القدس المحتلة - أ ف ب - انسحبت مجموعة «فيوليا» الفرنسية من مشروع لإنشاء ترامواي في مدينة القدس، وصف بأنه «مثير للجدل». لكن الناطق باسم المجموعة يوني اسحق، قال ان القرار ناجم عن «اعتبارات مالية لا سياسية». وأَضاف: «ان فيوليا اسرائيل، الفرع المحلي للشركة الفرنسية، وافقت الشهر الماضي على بيع حصتها البالغة 5 في المئة في التحالف المكلف بناء خط حديد القدس لشركة ايغيد الإسرائيلية للنقل البري». ونفى معلومات أوردتها شركة النقل الإسرائيلية العامة المنافسة «دان» أكدت فيها أن «فيوليا باعت حصتها بسبب ضغوط سياسية لأن خط الترامواي سيمتد الى القدسالشرقية العربية المحتلة وسيربط بين الأحياء الاستيطانية في وسط المدينة». وأكد الناطق ان «مثل كل شركة، تحدد مجموعة فيوليا اسرائيل نشاطاتها على اساس اعتبارات مالية واقتصادية. وبموجب هذه الاعتبارات يتخذ القرار». وأضاف: «تلقت المجموعة فعلاً تهديدات بالمقاطعة في السنوات الأخيرة بسبب نشاطاتها في اسرائيل. لكن نشاطها تطور سنة بعد سنة». وكانت «دان» تقدمت بشكوى ضد «فيوليا» اتهمتها فيها بمخالفة اتفاق كان يقضي بأن تتخلى المجموعة الفرنسية لها عن حصصها في مشروع الترامواي. وأفادت بأن «مجموعة فيوليا قررت على ما يبدو الانسحاب بعد تهديدات بالمقاطعة اطلقتها مجموعات مؤيدة للفلسطينيين في الخارج». وأشار الناطق باسم «دان» الى أن «هذا ما قالته لنا مجموعة فيوليا».