نوه رئيس مجلس إدارة جامعة بكين هاو بنغ بتدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين أمس (الجمعة)، مرحباً في كلمة له بهذه المناسبة بخادم الحرمين الشريفين وبحضوره حفلة افتتاح المكتبة في مقر الجامعة. وقال في كلمة له بهذه المناسبة: «إن افتتاح مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين يعزز العلاقات الثنائية، وخصوصاً في المجال الثقافي». ووصف المكتبة بأنها «خطوة كبيرة وشاهد على عمق تطور العلاقات السعودية - الصينية الثنائية، ووسيلة مثلى لنشر العلم والمعرفة، خصوصاً باللغة العربية، وأحد جسور وروابط التبادل الثقافي بين البلدين». وأعرب رئيس مجلس إدارة جامعة بكين عن شكره ل«جهود السعودية في تأسيس المكتبة ذات الطابع العالمي». ابن معمر: المكتبة مركز ثقافي وحضاري وحاضنة لثقافتين عريقتين رفع المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن معمر شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتدشينه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين أمس (الجمعة). وأوضح في كلمة له خلال حفلة التدشين في جامعة بكين أمس أن «المكتبة باعتبارها مركزاً ثقافياً وحضارياً ستكون - إن شاء الله - حاضنة لثقافتين عريقتين، هما الحضارة العربية الإسلامية والحضارة الصينية». وقال: «من هذا المنطلق يأتي تأسيس هذه المكتبة والمركز الثقافي الذي يحمل اسم مؤسس المملكة العربية السعودية ليؤكد التواصل والحوار والمعرفة بين الثقافتين العربية والصينية، ودورهما في إثراء التجربة الإنسانية». وأكد أن «افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المكتبة هو أحد إنجازات الخير والعطاء التي تضمنتها رحلته إلى عدد من دول آسيا، والتي تحقق فيها الكثير من الإنجازات العظيمة، ومنها تأسيس مركز الملك سلمان للسلام العالمي، الذي سيكون - إن شاء الله - منارة من منارات السلام العالمي». ولفت إلى أن «فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في بكين هو غرس من غراس الخير للمملكة، أنشئ باتفاق بين الحكومتين السعودية والصينية، واستغرق إنشاؤه 20 شهراً، وأقيم على مساحة 13 ألف مترمربع، ليستوعب المبنى في قسميه العربي والصيني ثلاثة ملايين كتاب ومخطوط، ليكتمل عقد مكتبات الملك عبدالعزيز العامة التي أسسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - في الرياض، وفي الدار البيضاء بالمغرب، وفي العاصمة الصينية بكين». وأضاف: «إنه ليحدونا الأمل بإنشاء هذه المكتبة في الإسهام في تعميق العلاقات الثقافية بين المملكة والصين، ورمزاً لما تحقق من إنجازات خلال العقود الماضية وترسيخنا لتطلعاتكم لعالم يسوده السلام والوئام والتسامح بين البشر بمختلف أديانهم وثقافاتهم».