واشنطن، كابول - أ ب، أ ف ب، يو بي أي - قتل 6 جنود أميركيين تابعين للقوة الدولية للمساعدة في إحلال الامن في أفغانستان (إيساف) حين فتح رجل يرتدي زيّ شرطي أفغاني النار عليهم امس. وأعلنت «إيساف» التي يقودها حلف شمال الأطلسي في بيان إن المهاجم وجّه طلقات سلاحه باتجاه عناصر القوة الدولية خلال مهمة تدريبية شرق أفغانستان. وقتل مطلق النار في موقع الحادث. وأفاد البيان أن «إيساف» والسلطات الأفغانية تحقق في الحادث. وهذه الحصيلة الأكبر لجنود أميركيين يقتلون في هجوم واحد منذ فترة طويلة. على صعيد آخر، أفيد أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) اقتربت خلال السنوات الماضية من اعتقال او قتل أيمن الظواهري الرجل الثاني في «القاعدة». ونقلت الوكالة عن مسؤولين استخباراتيين حاليين وسابقين قولهم الى ان «سي آي أي» فوتت فرصة اعتقال الظواهري عام 2003 في مدينة بيشاور الباكستانية، حيث التقى «العقل المدبر» لهجمات 11 ايلول (سبتمبر) 2001 خالد الشيخ محمد الذي أوقف في اليوم التالي في مدينة روالبندي. وأضاف هؤلاء ان الظواهري، وهو طبيب مصري يشرف على عمليات «القاعدة» والتخطيط الاستراتيجي لدى التنظيم، قد يكون نجا عام 2004 من قصف لمقاتلات باكستانية، ومن ضربة اميركية عام 2006، اذ انه لم يزر الموقع الذي استهدفه القصف. وقاد سعي «سي آي أي» الى اعتقال الظواهري، الاستخبارات الاميركية الى ارتكاب أخطاء في قضية الضابط الأردني همام البلوي الذي أوهم واشنطن بأن الظواهري يعاني من داء السكري. واعتقدت «سي آي أي» ان البلوي سينجح في الوصول الى الظواهري، لأسباب صحية، لكنه فجّر نفسه بسبعة من موظفيها في قاعدة سرية في مدينة خوست شرق افغانستان عام 2009.