وعد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء البروفيسور سليمان أبا الخيل، طلاب كلية علوم الحاسب والمعلومات بتقديم برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) في العام المقبل، وزيادة برامج تطوير خطط الكلية لمواكبة أرقى الجامعات العالمية، وزيادة عدد الدورات المتخصصة لمنسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات، والإسهام من خلال المبادرات في تحقيق رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020. جاء ذلك خلال احتفال الجامعة بحصول كلية علوم الحاسب والمعلومات على الاعتماد الأكاديمي ABET الدولي، وبحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة. واستعرض أبا الخيل دور الجامعة وقيامها برسالتها وتحقيق أهدافها عبر خطط استراتيجية تعتمد الوضوح في الطرح والمعالجة وتتلمس حاجة الوطن وما يمكن من خلالها من تأهيل طلابها وطالباتها، تعزيزاً لمبادئ هذا الدين العظيم التي يمتاز بالسماحة واليسر والوسطية والاعتدال، وقال: «إن هذا المستوى المميز والإنجاز غير المستغرب من كلية علوم الحاسب والمعلومات ومنسوبيها يشهد بما تعيشه جامعة الإمام من بيئة مثالية مميزة محفزة للإبداع والتفوق والتميز». وأكد أن «الإنجاز جاء تتويجاً للجهود الفاعلة في الميدان التعليمي في كليات الجامعة، وتطبيقاً للخطط الموضوعة والمرسومة وتطبيق الجودة الشاملة وتوفير كل الإمكانات المتاحة التي أسهمت وبكل جدارة في تحسين نواتج التعلم والرفع من مستوى تحصيل وأداء الطلاب وقدراتهم، إلى جانب تنفيذ المعايير العلمية المناسبة لعملية التحسين في مستوى التحصيل. وأشار ابا الخيل إلى أن كلية علوم الحاسب والمعلومات من الكليات التي تحرص على تعليم أبنائها بعلوم العصر لتخريج مهندسين في علوم الحاسب يجمعون مكارم الأخلاق الإسلامية والبصيرة الأكاديمية المزودة بالمعرفة العلمية والحاسوبية والمهارات المهنية والتفكير الإبداعي، والمشاركة في التنمية من خلال بناء الشراكات مع القطاعات الإنتاجية والخدمية. بدوره، أوضح عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات الدكتور وليد الروضان أنه سعياً من كلية علوم الحاسب والمعلومات للارتقاء بمستوى مخرجاتها لتواكب أعلى مقاييس الاعتماد الدولي من الجمعيات الحاسوبية والهندسية المتخصصة تضافرت الجهود للحصول على اعتماد «ABET»، الذي هو عملية تقويمية تتطلب من الأقسام العلمية تقويماً دورياً شاملاً لجميع الأنشطة الأكاديمية. مبيناً أن منظمة «ABET» تشكل فرق عمل تتكون من علماء ومتخصصين ذوي خبرة عالية من قطاعات الأعمال والجهات الأكاديمية والحكومية والخاصة في عملية تقويمها للبرامج والتخصصات الهندسية، ويركز فريق العمل في عملية التقويم على المناهج الدراسية وكفاءة أعضاء هيئة التدريس ومستوى الطلاب والإمكانات المادية والبشرية والدعم الذي تقدمه الجامعة للقسم العلمي والكلية والعديد من العناصر التي تهتم بجودة وكفاءة العملية التعليمية.