طهران - أ ب، رويترز، أ ف ب - حضّ رئيس «مجلس خبراء القيادة» هاشمي رفسنجاني ميليشيا «الباسيج» (متطوعي الحرس الثوري)، على تجنب التطرف و «التلوّث» من مجموعات تسعى إلى تحقيق «غاياتها السياسية». وقال في رسالة بالذكرى ال31 لتأسيس «الباسيج»، بأمر من الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية في ايران: «على الباسيج، مثل مؤسسها (الخميني)، أن تحمل راية الاعتدال في الشؤون الثقافية والاجتماعية». ووصف «الباسيج» بأنها «مصدر قوة» لإيران، داعياً إياها الى الامتناع عن القيام بممارسات متطرفة، وألا «تلوّثها مجموعات سياسية تحاول استغلال الباسيج لتحقيق غاياتها السياسية». ودعا رفسنجاني «الباسيج» الى أن تخدم فقط مصالح الإسلام وإيران والنظام، وأن تواجه من يعملون ضد طهران، مشيداً بدور الميليشيا خلال الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، ومساندتها النظام والحكومة منذ الثورة عام 1979. في غضون ذلك، شدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على ان خطته لرفع الدعم عن سلع أساسية، من بينها الوقود والكهرباء ومواد غذائية، «سيحسّن الوضع المعيشي للشرائح» الأكثر فقراً في البلاد، والتي اعتبرها «السند الحقيقي للحكومة في تنفيذ» الخطة التي رأى أنها «يمكن ان تؤدي الى استياء بعض الذين يكدّسون الثروات، من خلال استغلال المنافذ ونقاط الضعف في النظام الاقتصادي». من جهة أخرى، كلّف مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني وزارة الدفاع «تطوير منظومات دفاع جوي وتعزيز التنسيق تحت إشراف قاعدة خاتم الأنبياء للدفاع الجوي، لتعزيز القدرات الدفاعية وحماية الأمن القومي والتصدي الفاعل للتهديدات الخارجية»، كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا). في الوقت ذاته، أعلن قائد بحرية الجيش الإيراني الأميرال حبيب الله سياري «تصميم وصنع نموذج محاكاة غواصة» من طراز «طارق»، معتبراً أن «لا مثيل له ويستطيع محاكاة كلّ الظروف والأزمات التي تحصل لغواصة».