أفاد مسؤول امني أن القاعدة اعدمت ثلاثة جنود كانت خطفتهم في جنوب اليمن، حيث شن الجيش عملية ضد التنظيم. وصرح المسؤول "عثر سكان على جثث الجنود الثلاثة وعليها اثار تعذيب قرب تقاطع في عتق" كبرى مدن محافظة شبوة. وتابع ان "الجنود الثلاثة هم من ضمن 15 عسكرياً خطفهم متمردو القاعدة الثلاثاء في اليوم الاول للعملية العسكرية". وافرج عن جنديين من المخطوفين بعد تعرضهم لضرب مبرح وما زال مصير العشرة الاخرين مجهولاً بحسبه. بعد العثور على الجثث نفذ الجيش "انسحابا تكتيكيا" وتراجع 5 كلم الى شرق عتق، وفق المصدر. من جهة اخرى، أكد قائد عسكري ميداني مقتل ثلاثة من متمردي القاعدة واصابة 10 في اطلاق نيران مدفعية الجيش على بلدتي سناج والمعجلة في محافظة ابين. بذلك ترتفع حصيلة قتلى العملية التي انطلقت الثلاثاء الى 36، هم 21 جنديا و15 مقاتلاً في القاعدة. ويحاول الجيش طرد مقاتلي القاعدة من معاقلهم. وشنت العملية بعد 10 ايام على سلسلة غارات نفذتها طائرات بلا طيار على قواعد ومعسكرات تدريب للقاعدة في هذه المناطق ادت الى مقتل حوالى 60 من عناصر التنظيم المتشدد. وأعلن الناطق الرسمي لوزارة الداخلية اليمنية محمد القاعدي اليوم عن مقتل 72 من عناصر تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" و أسر العشرات في إطار حملة ضد عناصر التنظيم. وقال القاعدي في مؤتمر صحافي بنادي ضباط الشرطة انه تم "ضبط 26 إرهابياً من عناصر تنظيم القاعدة ، وقتل 72 إرهابياً، وأصيب أربعة وتم إبطال 12 عبوة ناسفة جاهزة للتفجير وعدد من الأسلحة والمتفجرات والسيارات". وأضاف أن "ضحايا الأعمال الإرهابية خلال الفترة من 1 آذار (مارس) وحتى 23 نيسان (أبريل) الجاري بلغوا 148 شهيداً والجرحى 173 من القوات المسلحة والأمن والمواطنين والشخصيات الاجتماعية". وكشف الناطق الرسمي للداخلية اليمنية عن "محاولة خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة لاختطاف القائم بأعمال سفارة الإمارات العربية المتحدة في صنعاء واختطاف اثنين من أبناء أحد رجال الأعمال في منطقة الأصبحي". وأعلن عن ضبط الأجهزة الأمنية عصابة تقوم باختطاف المواطنين السعوديين وتهديد العاملين في السفارة السعودية في صنعاء. وجاء المؤتمر بعد يوم على كشف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن إن تنظيم القاعدة في اليمن يتألف بنسبة 70% من مقاتلين غير يمنيين، وأن السلطات تحتفظ بجثث عشرات العناصر الأجانب والعرب، بينهم هولنديون وفرنسيون وألمان وبرازيليون.