أطلقت إدارة تعليم الرياض أمس (الأحد) برامج تدريبية إدارية عن بُعد، وذلك عبر منصة «عين» للتدريب الإداري التابعة لشركة تطوير للخدمات التعليمية. وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض عبدالله المانع أن هذه البرامج التدريبية تأتي بهدف تطوير مهارات شاغلي الوظائف غير التعليمية ورفع مستوى النمو المهني لديهم. وطالب الإدارات ومكاتب التعليم والمدارس في المنطقة بإطلاع منسوبيها من الإداريين على الدورات التدريبية المقدمة وحثهم على التسجيل، لافتاً إلى أنه سيتم منح المتدربين شهادات حضور معتمدة من الإدارة العامة للتطوير الإداري في وزارة التعليم. وأشار المانع إلى أن البرامج المقرر تنفيذها عبر «المنصة» هي: مهارات التميز الإداري، ومهارات الاتصال والحوار، وكن أنت التغير الذي تريده، والسلوك الوظيفي ومهارات الاتصال. إلى ذلك، أطلقت وزارة التعليم «نظام صعوبات التعلم عبر نور»، واستعراض «مشروع تطبيق للهواتف الذكية للمستفيدات من التدريب والابتعاث». وأوضحت مديرة إدارة صعوبات التعلم نجلاء المشيقح أن النظام يتم من خلال عرض مفصل لآلية التسجيل والدخول والاستخدام للنظام، مضيفة أن المجال للاستفسارات والأسئلة التي تخص النظام والإجابة عنها ستفتح في ال15 من الشهر الجاري. وأكدت ضرورة دخول النظام في مرحلته الحالية ورصد الملاحظات والصعوبات إن وجدت، كون ذلك سيسهم بشكل دقيق في تطوير النظام ليتناسب مع العملية التعليمية لمعلمات صعوبات التعلم. من جهة أخرى، استعرضت طالبات جامعة الأميرة نورة فكرة مشروع تطبيق للهواتف الذكية، والذي يهدف إلى خدمة المستفيدات في إدارة التدريب والابتعاث (بنات) من خلال التعريف بالإدارة العامة «الرؤية، الرسالة، القيم، الأهداف، الهيكل التنظيمي»، وعرض مشاريع وبرامج الإدارة، وزيادة الوعي باللوائح والأنظمة، وسرعة التواصل مع الإدارة وسهولته، والحصول على المعلومات والإحصاءات، إضافة إلى إدراج الاستمارات والنماذج المقدمة، وذلك ضمن الشراكة مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني، كالجامعات والكليات التقنية، ومراكز التدريب الأهلية والغرف التجارية، من خلال برنامج التدريب التعاوني. ...و شعبان آخر موعد للمشاركة في برنامج «جلوب» البيئي دشنت الإدارة العامة للتعليم بالرياض ممثلة بإدارة النشاط الطلابي (طالبات) أمس (الأحد) برنامج «لقاء» لإلكتروني والورش والفعاليات المنظمة لمسابقة «جلوب البيئي»، بعد أن حددت وزارة التعليم شهر شعبان المقبل آخر موعد للمسابقة. ونوهت ريم أبوالحسن على الدور الذي يلعبه برنامج جلوب البيئي في بناء قدرات الطالبات وتنمية مهاراتهن العلمية والبحثية، وسعي الوزارة إلى تضمين خطة مشاريعها سنوياً مشروعاً خاصاً ببرنامج «جلوب». وقالت: «إن المشروع الخاص ببرنامج «جلوب البيئي» للعام الحالي يأتي مواكباً للتطورات التقنية التي نشهدها ومتوافقاً مع ميول الطالبات للتطبيقات التقنية والألعاب الإلكترونية»، مشيرة إلى أنه تم إعداد هذه المسابقة بحيث تمنح للطالبة الفرصة في أن تسير في تصميم اللعبة وفق منهجية علمية تبدأ بالفكرة ثم رسمها على الورق ثم تنفيذها وتجريبها. وبينت المدير العام للنشاط (طالبات) أن المسابقة تهدف إلى تعزيز مهارات برنامج جلوب البيئي لدى الطالبات، وتنمية مهارات تصميم الألعاب التعليمية وإذكاء روح المنافسة العلمية الشريفة المبنية على أسس تربوية بينهن، كما أنها تستهدف طالبات برنامج جلوب في المدارس المعتمدة في المرحلتين المتوسطة والثانوية في إدارات التعليم المطبقة برنامج «جلوب». وأشارت إلى أن مجالات المسابقة في المرحلة المتوسطة تتضمن تصميم وتنفيذ لعبة تعليمية إلكترونية مرتبطة بأحد بروتوكولات برنامج جلوب البيئي، وذلك باستخدام برنامج بوربوينت، كما تتضمن في المرحلة الثانوية تصميم وتنفيذ لعبة تعليمية إلكترونية مرتبطة بأحد بروتوكولات برنامج جلوب البيئي، وذلك باستخدام أحد برامج تصميم الألعاب. وأوضحت أبوالحسن أن الورش ناقشت أمس معايير تحكيم المسابقة في المرحلة الوطنية، بحيث تمر بمرحلتين، التحكيم الأولي ويتم خلالها تحكيم اللعبة ووثيقة تصميم وفق الاستمارة الخاصة بذلك، وفيه يتم تحديد الأعمال العشرة الأولى، والتحكيم النهائي، ويتم في الإدارة المستضيفة، إذ تتم مناقشة الطالبات من لجنة التحكيم، وسيتم إرسال نماذج الاستمارات للإدارات بالبريد الإلكتروني، ويمكن لكل إدارة تعليم المشاركة بعمل واحد في كل مجال، بحيث ترفع الأعمال المشاركة مع استماراتها بالبريد الإلكتروني، مع تقرير عن تنفيذ المسابقة في موعد أقصاه ال29 من شهر شعبان المقبل.