وقّع المعهد المالي وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي) اتفاق تعاون، يهدف إلى تبادل الخبرات، ووضع أسس التعاون المتبادل للتطوير المهني في ما يتعلق بالمالية الإسلامية، بما تتضمنه من أعمال في القطاع المصرفي وأنشطة سوق المال والتأمين، وتحسين المستويات المهنية للموارد البشرية، وزيادة الوعي بالمنتجات والأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة. وتضمن الاتفاق، الذي وقعه كلٌّ من المدير العام المكلف للمعهد المالي هيثم الغليقة والأمين العام لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية الدكتور حامد ميرة، آفاق التعاون بين الجانبين في مجالات عدة، منها التدريب والشهادات المهنية المتخصصة، كشهادة المحاسب الإسلامي المعتمد CIPA، وشهادة المراقب والمدقق الشرعي CSAA، إضافة إلى التعاون في مجال الفعاليات وورش العمل، وتبادل الخبرات والمعارف، والتعاون في مجال بناء وتصميم المعايير المهنية (الجدارات) المتعلقة بوظائف المصرفية الإسلامية. وأوضح المدير العام المكلف للمعهد المالي أن المعهد يسعى وبشكل دائم إلى تطوير مهارات العاملين في القطاع المالي، من خلال وضع معايير الجدارات، ومنح الشهادات المهنية المتخصصة، وتقديم حلول عالية الجودة لتطوير الكوادر البشرية، وذلك بالتواكب مع متغيّرات القطاع المالي المتسارعة وحاجته إلى تطوير قدرات العاملين فيه، بما يتلاءم مع هذه المتغيرات. وقال الغليقة إن توقيع المعهداتفاقاً مع هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي) يهدف إلى توفير حلول معرفية تسهم في تطوير وتأهيل الكوادر الوطنية في القطاع المالي، وبالتحديد في المصرفية الاسلامية. من جانبه، نوّه ميرة بأعمال المعهد المالي ودوره في دعم وتطوير الموارد البشرية المتخصصة في القطاعات المالية في المملكة على مدى أكثر من نصف قرن، معبراً عن اعتزازه بالرغبة في توثيق العلاقة المهنية والفنية، لتكون شراكة استراتيجية مهمة، تتماشى في مخرجاتها مع ريادة المملكة العربية السعودية في الصناعة المالية الإسلامية على مستوى العالم.