علنت وزارة الداخلية السعودية أمس (الجمعة) أنها نجحت في تفكيك 19 خلية، واحتجزت 124 سعودياً و25 شخصاً من جنسيات مختلفة. ونجحت بذلك في إحباط 10 مخططات إرهابية كانت على وشك التنفيذ داخل السعودية، تشمل اغتيال شخصيات أمنية وإعلامية. وتضيف معلومات وزارة الداخلية السعودية، إنجازاً كبيراً جديداً لمجهودات قواتها الأمنية، التي سدّدت ضربات موجعة لتنظيم الفئة التكفيرية، من خلال الملاحقة والضربات الاستباقية، التي أفشلت في السابق أكثر من 200 مخطط تخريبي. وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية أمس، بأن الأجهزة الأمنية المختصة لا تزال ترصد التوجهات الإجرامية للتنظيم الضال المتمركز في الخارج، ومحاولات قيادته المستمرة إيجاد مواطئ قدم لعناصرهم داخل السعودية، واستغلال مواسم الحج والعمرة في ذلك، ونشر أفكارهم التكفيرية. وأضاف المتحدث الأمني السعودي إلى ذلك استقطاب عناصر لتنفيذ مخططاتهم تلك التي تستهدف أمن ومقدرات السعودية والمواطن والمقيم. وذكر أن الأشخاص الذين قبض عليهم تم توقيفهم خلال الأشهر الثمانية الماضية وقال: «توزّعت أنشطة هؤلاء المتورطين على ما مجموعه 19 خلية في عدد من مناطق المملكة، معظمها في بداية التكوين، ولها ارتباطاتها الخارجية وروابطها الفكرية التكفيرية»، وكشف أنه ضبط بمواقع لهم مبلغ 2244620 ريالاً سعودياً، وزاد أنه من خلال المتابعة الأمنية لتلك الخلايا، تم اعتراض مخططات في مراحل متقدمة لتنفيذ اغتيالات بحق رجال أمن ومسؤولين وإعلاميين ومستأمنين. وقال إنه قُبض على مستخدم المعرفات الآتية: «الأسد المهاجر»، «الغريبة»، «بنت نجد الحبيبة»، «النجم الساطع»، واتضح أنها تعود لامرأة، وجرت معالجة أمرها وتسليمها لذويها. وأوضح المتحدث الأمني، في مؤتمر صحافي أمس، أن المعتمد في العمل الأمني في السعودية، أن من يقبض عليهن من النساء تتم معالجة أمرهن، ثم يسلّمن إلى ذويهن، ولا يبقين في التوقيف. وأشار إلى استمرار احتجاز امرأة تدعى هيلة القصير، وقال إن تنظيم «القاعدة» نفسه أعلن عن انتمائها إليه. وزاد أن تورطها في جمع تمويل للتنظيم جعل إطلاقها صعباً. القبض على 149 شخصاً بينهم امرأة ومحتجزون لهم صلة بمطلوبين على قائمة ال 85 قاضٍ: امتداد التنظيم يعود إلى توافر أرضية إرهابية «خصبة» «الداخلية» تشرح آليات عمل الخلايا التي تم ضبطها الجماعات تجري «حديث الروح» مع «القاعدة»... ولا ترتبط بها هيكلياً