أكد الرئيس النيجيري محمد بخاري الذي عاد اليوم (الجمعة) إلى بلاده بعد غياب دام شهرين في «راحة طبية»، أن نائبه سيواصل حكم البلاد. وقال بخاري (74 عاماً) الذي كان يمضي فترة «راحة طبية» منذ 19 كانون الثاني (يناير)، في اجتماع سياسي اليوم، إن نائب الرئيس يمي أوسيباجو «سيواصل الحكم» ليتمكن الرئيس من متابعة «استراحته». ولم يحدد الرئيس النيجيري المدة التي ستبقى فيها السلطة بيد نائبه. وكان بخاري وصل صباح اليوم من لندن إلى مطار كادونا (شمال) إذ إن مطار العاصمة مغلق منذ الأربعاء لأشغال تستمر ستة أسابيع على الأقل، بحسب لقطات بثها التلفزيون المحلي. وكان الناطق باسم الرئيس فيمي إديسينا، صرح في منتصف شباط (فبراير) بأن الجنرال السابق غادر نيجيريا في 19 كانون الثاني (يناير) في «عطلته السنوية». ومدد هذا الغياب إلى أجل غير مسمى بعدما أوصى الأطباء بأن «يمضي فترة استراحة أطول» بعد «فحوص طبية روتينية». ولم تكشف طبيعة العلاج الذي خضع له في الشهرين الأخيرين، لكن بخاري أمضى أسبوعين في لندن في 2016 لمعالجته من التهاب في الأذن الداخلية.