تشارك المملكة العربية السعودية في أعمال الدورة 48 للجنة الإحصائية لمنظمة الأممالمتحدة، بمقر المنظمة في نيويورك والتي تستمر حتى السبت 10 آذار (مارس) الجاري. وأوضح رئيس وفد المملكة في أعمال الدورة رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن سليمان التخيفي، أن المشاركة تأتي امتداداً لاستراتيجية المملكة في إقامة الشراكات الدولية والاستفادة من أفضل الممارسات الإحصائية لعكسها على تطوير القطاع الإحصائي المحلي. وقال بحسب وكالة الأنباء السعودية: «إن المملكة تهدف من خلال مشاركتها في الدورة 48 إلى الوقوف على آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بأجندة التنمية المستدامة ومؤشرات القياس التي اعتمدتها اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة لقياس تقدم البلدان نحو تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، إضافة إلى المشاركة الفاعلة والتي تعكس قيمة المملكة على خريطة الإحصاء العالمي، ومناقشة الآليات المقترحة لتطوير النظم الإحصائية الوطنية ومناهجها، وإعداد سياسات إحصائية ذات تأثير في علمية التنمية لدعم متخذي القرار وراسمي السياسات، فضلاً عن الاستفادة من الخبرات التي توفرها المنظمات الدولية ذات العلاقة بالإحصاء والتنمية والاقتصاد». .. وتشدد على مواصلة جهودها في حماية حقوق الإنسان شددت المملكة على مواصلة جهودها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان انطلاقاً من مبادئ الشريعة الإسلامية. وأكد سفير المملكة لدى الأممالمتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل، موقف المملكة الثابت من أن المناداة بعالمية حقوق الإنسان لا تعني فرض مبادئ وقيم تتعارض مع النصوص الثابتة في الشريعة الإسلامية. وفي شأن عقوبة الإعدام في المملكة، أوضح - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن عقوبة الإعدام لا تصدر في المملكة إلا في أشد الجرائم خطورة، وفي أضيق الحدود، ولا تتم الإدانة بها إلا بحكم نهائي صادر عن محكمة شكلت بموجب النظام، ووفق إجراءات نظامية وقضائية محددة، تمر بمراحل قضائية عدة، تضمن توفير محاكمة عادلة للمتهمين. وفي ما يخص البحرين، أكد الواصل أن البحرين تبذل جهوداً ملموسة وحقيقية لحماية حقوق الإنسان، في إطار حقها السيادي بالدفاع عن أمنها واستقرارها ضد أي تدخلات خارجية أو أعمال إرهابية هدفها زعزعة أمنها وتفكيك وحدتها. وأضاف أن ما أشار إليه المفوض السامي في بيانه في شأن الأراضي الفلسطينية المحتلة هو شيء بسيط مما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الذي مضى عليه أكثر من ستة عقود، مجدداً دعوة المملكة المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته، واتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ووضع حد لتجاهل سلطات الاحتلال للقرارات الدولية.