شددت السعودية على مواصلة جهودها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان «انطلاقاً من مبادئ الشريعة الإسلامية». وأكد سفير المملكة لدى الأممالمتحدة في جنيف الدكتور عبد العزيز الواصل، الذي ألقى كلمة المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان اليوم (الخميس)، موقف بلاده «الثابت» من أن المناداة بعالمية حقوق الانسان لا يعني فرض مبادئ وقيم تتعارض مع النصوص الثابتة في الشريعة الإسلامية. وحول عقوبة الإعدام في المملكة أوضح أنها لا تصدر في المملكة «إلا في أشد الجرائم خطورة وفي أضيق الحدود، ولا يتم الإدانة بها إلا بحكم نهائي صادر من محكمة شكلت بموجب النظام، ووفق إجراءات نظامية وقضائية محددة تمر في مراحل قضائية عدة تضمن توفير محاكمة عادلة للمتهمين». وأكد الواصل أن البحرين «تبذل جهوداً ملموسة وحقيقية لحماية حقوق الانسان في إطار حقها السيادي في الدفاع عن أمنها واستقرارها ضد أي تدخلات خارجية أو أعمال إرهابية هدفها زعزعة أمن وتفكيك وحدة المملكة». واعتبر ما أشار إليه المفوض السامي في بيانه في شأن الأراضي الفلسطينية المحتلة «شيئاً بسيطاً ما يتعرض اليه الشعب الفلسطيني من انتهاكات صارخة لحقوق الانسان من سلطات الاحتلال الإسرائيلي الذي مضى عليه أكثر من ستة عقود»، مجدداً دعوة المملكة للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته واتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ووضع حد لتجاهل سلطات الاحتلال للقرارات الدولية، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدسالمحتلة.