أطلع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح نظيره الأميركي ريك بيري على الاستثمارات السعودية الحالية في الولاياتالمتحدة وخططها المستقبلية، بما في ذلك الإعلان الصادر هذا الأسبوع عن توقيع اتفاقات نهائية ملزمة لفصل شركة «موتيفا إنتربرايزز» التي تمتلك أكبر مصفاة أميركية في بورت آرثر، وهي عبارة عن مشروع مشترك للتكرير والتسويق بين أحد الشركات التابعة إلى أرامكو السعودية وإحدى الشركات التابعة إلى «شل أويل». جاء ذلك خلال لقاء الوزيرين في العاصمة الأميركية واشنطن اليوم (الخميس)، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس). وناقش الجانبان عددًا من الموضوعات شملت التطورات الدولية الأخيرة في مجالي الاقتصاد والطاقة وتوقعات أسواق النفط العالمية، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين فيما يتعلق بقطاعي الطاقة والتقنيات. وأكد الوزيران أهمية العمل معاً والتنسيق في شؤون الاقتصاد والطاقة لما فيه صالح البلدين والاقتصاد العالمي. وكان الفالح عقد أول من أمس، مؤتمراً صحافياً، مع كل من وزير الطاقة الروسي اليكسندر نوفاك، ووزير النفط العراقي جبار اللعيبي، ونائب وزير الطاقة المكسيكي الدوفلوريس كويركا، والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) محمد باركندو، وذلك على هامش مؤتمر «أسبوع سيرا للطاقة السنوي»، المُنعقد حالياً في مدينة هيوستن الأميركية. وقال في المؤتمر إن «المملكة تعمل مع جميع الدول المشاركة، لرفع مستوى الالتزام في الاتفاق، ليكون التزاماً تاماً مئة في المئة»، مُبيناً أن المملكة أدّت، خلال الشهرين الأولين من هذا العام، الدور المنوط بها كاملاً، من خلال التزامها «القوي». ووصف وزير الطاقة مستوى التزام الدول المشاركة باتفاق فيينا، خلال شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، أول شهر في الاتفاق، بأنه كان عند مستويات «مقبولة»، إذا ما أخذت أرقام إنتاج الدول ال25.