باريس - أ ف ب - تسبب الرئيس الأميركي باراك أوباما في العام 2010 بأعلى نسبة من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بين رؤساء العالم، تكاد توازي نسبة انبعاثات نظرائه المكسيكي والبرازيلي والصيني مجتمعين، وفقاً لتصنيف اعدته مجلة «تيرا ايكو» قبيل قمة كانكون حول المناخ. وأدت تنقلات أوباما على متن الطائرة الرئاسية «اير فورس وان» بين أول كانون الثاني (يناير) و31 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي، الى انبعاث 20 الف طن من ثاني أوكسيد الكربون (لاجتيازه 150 الف كيلومتر في سماء الولاياتالمتحدة، و50 الف كيلومتر في الاجواء الدولية) وفقاً لحسابات المجلة المتخصصة بالتنمية المستدامة. ويليه في هذا التصنيف، الثلاثي المؤلف من رئيس المكسيك فيليبي كالديرون والرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا والصيني هو جنتاو. فكالديرون الذي يستضيف قمة كانكون تسبب بانبعاث 7120 طناً، ولولا 7033 طناً بسبب تنقلاته في البرازيل لدعم خليفته ديلما روسيف خلال الحملة الانتخابية، في حين تسبب هو جينتاو ب 7025 طناً. أما الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي (السادس في الترتيب بعد المستشارة الالمانية انغيلا مركل) فلم يتسبب سوى بانبعاث 2900 طن منذ بداية السنة، ولم «يقطع سوى 134 الف كيلومتر بطائرة ايرباص 319».