أسهمت الطلبات الأخيرة على أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية في تقليص خسارة المؤشر عند الإغلاق إلى 4.19 نقطة، نسبتها 0.07 في المئة، ليستقر المؤشر عند مستوى 6291.30 نقطة، في مقابل 6295.49 نقطة أول من أمس، وجاء سلوك المؤشر أمس امتداداً للحال التي كان عليها في الجلسة السابقة التي هبط خلالها دون 6300 نقطة للمرة الأولى خلال شهر، بتأثير من عوامل خارجية ممثلة في الأزمة الكورية، وتراجع أسعار النفط، يُضاف إلى ذلك تراجع الطلب على الأسهم في الأسبوع الأول للتعاملات بعد عطلة عيد الأضحى، وكان المؤشر سجل أدنى مستوى له أمس عندما هبط إلى 6250.42 نقطة، بعدها اتجهت الأسعار إلى الصعود نتيجة تحسن الطلب خصوصاً على الأسهم التي تستحوذ على نسبة ملحوظة من وزن المؤشر. وشهدت بعض الأسهم زيادة في التنفيذ عليها عند المقارنة بأدائها في الجلسة السابقة، وجاء في صدارة تلك الأسهم سهم «السعودية الهندية» الذي صعدت الكمية المتداولة منه بنسبة 1626 في المئة، إلى 921 ألف سهم، ارتفع سعره خلالها 9.31 في المئة، إلى 31.70 ريال، فيما سجل سهم «معادن» أكبر كمية متداولة بلغت 20.6 مليون سهم، وهي الأكبر بين أسهم السوق، بزيادة 974 في المئة عن الكمية اول من أمس، سجل خلالها السهم أكبر خسارة في السوق بلغت 3.60 في المئة، هبوطاً إلى 21.40 ريال، وارتفعت الكمية من سهم «سايكو» 974 في المئة، إلى 465 ألف سهم. وعدلت أسهم بعض الشركات من اتجاهها المتراجع، وسجلت أسهم 61 شركة ارتفاعاً في أسعارها من أصل 145 شركة جرى تداول أسهمها، بينما كان عدد الشركات المتراجعة أول من أمس 121 شركة، وهبطت أسعار 60 شركة أمس، فيما حافظت 24 شركة على أسعارها اول من أمس، لتستقر القيمة السوقية للأسهم عند 1.261 تريليون ريال، بزيادة قدرها 346 مليون ريال، نسبتها 0.03 في المئة. وتباين أداء مؤشرات السوق، واستطاعت 7 قطاعات أن تنهي التعاملات على ارتفاع بعد استقرارها في المنطقة السالبة أول من أمس، وحقق مؤشر «التأمين» أكبر زيادة بلغت 0.93 في المئة، تلاه مؤشر «الاستثمار المتعدد» بزيادة نسبتها 0.45 في المئة، وصعد مؤشر «البتروكيماويات» 0.30 في المئة، في المقابل هبطت مؤشرات 8 قطاعات، أبرزها مؤشر «الاستثمار الصناعي» الذي فقد 1.36 في المئة من قيمته، وتراجع مؤشر «المصارف» 0.20 في المئة. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس كان سهم «سابك» الذي ارتفع 0.51 في المئة، إلى 99.25 ريال، فيما سجل سهم «معدنية» أكبر زيادة نسبتها 9.71 في المئة، وصولاً إلى 24.85 ريال. وبالنظر إلى أداء البورصات العربية، نجد هبوط مؤشرات 7 بورصات بنسب متفاوتة، كان أكبرها خسارة مؤشر «سوق البحرين» بنسبة تراجع 1.06 في المئة، تلاه مؤشر «سوق دبي» الهابط 1.04 في المئة، ثم مؤشر «البورصة المصرية» المتراجع 0.76 في المئة، بينما ارتفع مؤشر «بورصة قطر» 0.33 في المئة، ومؤشر «سوق الكويت» 0.25 في المئة.