بحث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، خلال لقائه وزير الخارجية النيوزيلندي موري ماكالي، والوفد المرافق في الرياض أمس في سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى العلاقات الأمنية بين المملكة ونيوزيلندا بما في ذلك مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب. كما جرى خلال الاستقبال، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، استعراض آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها. حضر الاستقبال مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ونائب وزير الداخلية عبدالرحمن بن علي الربيعان، والمدير العام للمباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى نيوزيلندا نبيل الصالح. فيما حضره من الجانب النيوزيلندي المدير العام بوزارة الخارجية بروك بارنغتون، وسفير نيوزيلندا لدى المملكة هاميش ماكمستر. من جهة أخرى، قال الناطق باسم وزارة الداخلية أمس: «إلحاقاً بما سبق الإعلان عنه بتاريخ 25 / 1 / 1438ه عن تخريج الدورتين 39 و14 من المستفيدين بمركزي محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في الرياضوجدة وعددهما 154 مستفيداً، تم تخريج الدورة ال 40 من المستفيدين بالمركز في الرياض وعددها 99 مستفيداً، والدورة ال15 من المستفيدين بالمركز في جدة وعددها 62 مستفيداً، بعد ظهور المؤشرات الإيجابية الدالة على استفادتهم من البرامج الشرعية والاجتماعية والنفسية والتاريخية والأمنية المكثفة والدورات العلمية والرياضية والفنية والمهنية والندوات والمحاضرات المتنوعة التي خضعوا لها خلال الفترة الزمنية التي قضوها بالمركز». وأوضح أن «إجمالي عدد المستفيدين الذين تم تخريجهم في الدورتين 161 مستفيداً»، مشيراً إلى أن المتخرجين «سيخضعون لبرنامج الرعاية اللاحقة الذي يهدف إلى تحقيق استقرارهم الاجتماعي».