كسر مدرب نادي نابولي ماوريتسيو ساري حاجز صمت دام ثلاثة أسابيع مع رئيس النادي اوريليو دي لورينتيس، لكنهما تحدثا عن السينما وليس مواجهة ريال مدريد في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم غداً الثلثاء. ووجّه دي لورينتيس وهو منتج أفلام أيضاً، انتقادات علنية لساري والفريق مع فرض حظر إعلامي كامل عليهما بعد الهزيمة 3-1 في مباراة الذهاب. وأشارت وسائل إعلام إيطالية إلى أن التصريحات زادت من سوء علاقتهما التي ساءت بعد انتقادات من دي لورينتيس بعد التعادل مع باليرمو في كانون الثاني (يناير). وقال ساري الذي حوّل نابولي إلى قوة هجومية كبيرة وربما الفريق الأكثر إمتاعاً في الدوري الإيطالي، إنه "يشارك رئيس النادي هدفه في قلب تأخر الفريق" غداً. وأضاف مدرب نابولي الذي اضطر للتواجد في مؤتمر صحافي وفقاً للوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، للصحافيين اليوم (الإثنين): "كنّا متحدين بحكم الضرورة، والآن الهدف المشترك هو تقديم أداء جيد. خلال نحو نصف ساعة تحدثنا عن السينما لمدة 28 دقيقة والكرة لمدة 30 ثانية، لكن فقط حديث عام عن المستقبل". واعترف ساري أن نابولي الذي لم يتأهّل من قبل لدور الثمانية لأكبر بطولات الأندية الأوروبية يواجه مهمة صعبة حتى على الرغم تسجيل هدف خارج ملعبه. وقال إن "الأمور تبدو مستحيلة بالنسبة لنا لكن يجب أن نجعل الأمور صعبة على المنافس. أهم شيء هو الدفاع... يجب أن نتفادى فقدان الكرة في الدفاع. نحن بحاجة لإبعادهم لأطول فترة ممكنة". وحذّر ساري من أن فريقه لن يتحمل فقدان التركيز لثانية واحدة في إشارة إلى الفوز 2-1 على روما يوم السبت، عندما سيطر نابولي على المباراة تماماً لكنه تعرض لمشكلات قرب النهاية. وقال: "قمنا بعمل رائع لمدة 86 دقيقة ثم سيطر علينا الذعر في آخر أربع دقائق والوقت المحتسب بدل الضائع".