فاز المؤلفون صالح زمانان وزكي الميلاد وخالد الربيعان و جبير المليحان وعلي الدميني وعبد العزيز الصقعبي وعبد الله الرشيد وفضل العماري، بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب للعام 2017 في ستة من فروعها، والتي ستمنح لهم في افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب الأربعاء المقبل، إذ يحصل الكتاب الفائز عن كل فرع على 200 ألف ريال، نصفها للمؤلف والنصف الثاني قيمة شراء الكتاب. وأعلن رئيس اللجنة الدكتور عبد المحسن العقيلي أسماء الفائزين بعد اجتياز كتبهم مراحل الفرز والتحكيم واستيفائها الشروط والمعايير المقرة من قبل لجنة الجائزة، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم (السبت) في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات. وفاز بجائزة فرع الفكر والفلسفة المؤلف زكي الميلاد عن كتابه «عصر النهضة: كيف انبثق ؟ ولماذا أخفق ؟» الصادر عن النادي الأدبي في الرياض والمركز الثقافي العربي، فيما فاز في فرع العلوم الصحية الدكتور خالد الربيعان عن كتاب «توارث السكري» الصادر عن دار جامعة الملك سعود للنشر. وحصل على الجائزة في فرع الرواية المؤلف جبير المليحان عن رواية «أبناء الأدهم» الصادرة عن دار جداول للنشر والترجمة والتوزيع، وفي فرع الشعر فاز الشاعر علي الدميني عن ديوانه «خرز الوقت» الصادر عن دار الانتشار العربي. وحظي فرعا الجائزة للمسرح والدراسات الأدبية والنقدية بفائزين لكل منها، ففي فرع المسرح فاز مناصفة المؤلف صالح زمانان عن مسرحية «فزاعات نيئة»، الصادرة عن دار طوى للثقافة والنشر والإعلام، إلى جانب المؤلف عبد العزيز الصقعبي عن مسرحية «القرية تخلع عباءتها» الصادرة عن نادي تبوك الأدبي ودار الانتشار العربي، في حين تقاسم جائزة فرع الدراسات الأدبية والنقدية المؤلف عبد الله الرشيد عن دراسة «الحدقة والأفق.. دراسات في النثر تليدة وطريفة» الصادرة عن نادي مكة الأدبي ودار الانتشار العربي، والمؤلف فضل العماري عن دراسة «إيقاع الشعر العربي في ضوء نظرية العياشي» الصادرة عن دار جامعة الملك سعود للنشر. وأوضح رئيس الجائزة أن عدد الكتب التي تقدمت هذا العام بلغت103 كتب، اجتاز منها الفرز الأولي 14 كتاباً، لتحكّم من قبل مجموعة من المحكمين، قدّموا إلى اللجنة تقاريرهم في تقييم المؤلفات، حتى تفرزها وتختار الفائزين. واستعرض العقيلي الآلية المتبعة من قبل اللجنة في عملية اختيار الأعمال الفائزة باللجنة، مبيناً أن الكتاب المرشح يرسل إلى محكمين اثنين لتقييمه، لافتاً إلى أن اتفاق المحكمين على جدارة الكتاب بتحقيق الجائزة يكفيه لتجاوز تلك المرحلة، فيما يتحتم عرضه على محكم ثالث في حال اختلف رأي المحكمين.