رفعت قوات الأمن الخاصة من جاهزيتها في المرحلة قبل النهائية من التمرين التعبوي المشترك الثاني للقطاعات الأمنية (وطن 87) المقام حالياً بمدينة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة بقوات الطوارئ الخاصة في المدينةالمنورة، بمشاركة قوات من جميع القطاعات الأمنية من منسوبي وزارة الداخلية. وتمكنت القوات خلال التمرين بفضل الله من الوصول - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى درجه عالية من التكامل والانسجام لتشكل على أرض الواقع قوة ردع متكاملة وعلى درجة عالية من الجاهزية وكفاءة الأداء. وتشارك قوات الأمن الخاصة ضمن كوكبة من القطاعات الأمنية المختلفة بوحدات متخصصة على درجة عالية من المهارة والإتقان ذات تدريب تخصصي نوعي ومتقدم، منها: العمليات الخاصة والمدرعات والإسناد الناري، وقوة من أبطال وإزالة المتفجرات، والشرطة العسكرية، وقوات الدعم اللوجستي. وكانت قوات الأمن الخاصة نفذت فرضيات لها خلال شهر شباط (فبراير) الماضي ضمن فعاليات التمرين التعبوي المشترك الثاني للقطاعات الأمنية (وطن 87)، وذلك بالاشتراك مع القطاعات الأمنية السعودية الأخرى بمدينة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة بقوات الطوارئ الخاصة بالمدينةالمنورة. واستمراراً لعمليات التمرين التعبوي المشترك الثاني للقطاعات الأمنية (وطن 87)، نفذت القوات فرضياتها عبر استخدام أسلحة وآليات جديدة وتخصصية، ومجموعات محترفه من مقاتلي قوة العمليات الخاصة، وقوة الأمن المدرعة، وقوة أبطال وإزالة المتفجرات، وفرق الدعم اللوجستي، بالاشتراك مع طيران الأمن. وتضمنت الفرضيات مجموعه من السيناريوات المعدة خصيصاً لتحاكي الواقع، مثل: مكافحة العمليات الإرهابية المحتملة، والتعامل مع الفئات الضالة في الظروف الطبيعية المتنوعة وفي أماكن وبيئات مختلفة، وتكللت، ولله الحمد، هذه العمليات بنجاح كبير وسرعة فائقة ودقة متناهية بالتنفيذ والتطبيق، كما حققت درجات عالية من النجاح وفق المعايير العالمية.