افتتح وزير الثقافة المصري حلمي النمنم الدورة ال65 لمهرجان المركز الكاثوليكي للسينما والذي انعقدت فاعلياته في الفترة من 24 شباط (فبراير) حتى 3 آذار (مارس) برئاسة الأب بطرس دانيال. وبحضور لفيف من النجوم. من المعروف أن هذا المهرجان بدأ حضوره الفاعل في الحياة السينمائية المصرية في العام 1952، أما دورته الخامسة والستون فقد أهديت الى أرواح النجوم الذين رحلوا خلال العام الماضي 2016 وبينهم النجم محمود عبدالعزيز، وكريمة مختار والمخرج محمد خان الذين تم الاحتفاء بهم عبر إقامة ندوة بعنوان «لمسة وفاء». وعرض خلال الافتتاح فيلم تسجيلي بعنوان «القلوب الدافئة» عن الدورات السابقة، أعقبه تكريم الناقد علي أبوشادي، والإعلامية درية شرف الدين، ونبيل الحلفاوي، وصفاء أبوالسعود، الموسيقار عمرو سليم، ومهندس الديكور أنسي أبوسيف، والناقد السينمائي محمود علي، الكاتب محفوظ عبدالرحمن، مدير التصوير محمود عبدالسميع، والمخرجة فريال كمال. أما جوائز الريادة السينمائية، فحصلت عليها الفنانة رجاء حسين وعايدة عبدالعزيز ومحمود الجندي والفنان سعيد عبدالغني والفنان خالد زكي. كما تم تكريم النجم القدير يحيى الفخراني عن دوره في مسلسل «ونوس»، والفنانة هالة صدقي عن دورها في العمل ذاته، والفنانة أنوشكا عن دورها في مسلسل «جراند أوتيل»، أما جائزة المركز التشجيعية فقد توج بها الفنان الشاب محمد ممدوح. وتنافس خلال هذه الدورة 5 أفلام تم اختيارها من بين 42 فيلماً عرضت تجارياً خلال العام 2016 وهي فيلم «نوارة» بطولة منة شلبي وأمير صلاح الدين ومحمود حميدة وشيرين رضا وأحمد راتب ورحمة حسن ورجاء حسين، تأليف وإخراج هالة خليل، وفيلم «هيبتا... المحاضرة الأخيرة» بطولة ماجد الكدواني ونيللي كريم وعمرو يوسف وكندة علوش وغيرهم ومن تأليف وائل حمدي وإخراج هادي الباجوري، وفيلم «لف ودوران» بطولة أحمد حلمي ودنيا سمير غانم وصابرين وبيومي فؤاد وإنعام سالوسة وميمي جمال وجميلة عوض ومن تأليف منة فوزي ومن إخراج خالد مرعي وفيلم «البر التاني» بطولة محمد علي ومن إخراج علي إدريس، وفيلم «يوم للستات» بطولة إلهام شاهين ونيللي كريم وناهد السباعي وأحمد الفيشاوي وفاروق الفيشاوي ومحمود حميدة وإياد نصار وهالة صدقي وأحمد داوود ورجاء حسين وشيماء سيف، وتأليف هناء عطية وإخراج كاملة أبوذكرى.