يواجه العديد من الأفلام السينمائية التي أعلن عن عرضها في موسم الصيف الحالي وخلال عيد الأضحى المقبل، حالة من الارتباك بسبب تأجيل تصوير بعضها، وتأجيل عرض البعض الآخر، وتشهد هذه الأفلام منافسة حامية بين عدد من الفنانين من مختلف الأجيال. وهي تتفاوت ما بين السياسة والكوميديا والأكشن والإثارة. غياب هنيدي؟ ويأتي في مقدم هذه الأفلام «الخطة العامية» من بطولة محمد هنيدي وتأليف عمر طاهر وإخراج إسلام خيري، ويقول المؤلف عمر طاهر إن هذا الفيلم هو الثاني على التوالي الذي يجمعه مع هنيدي بعدما قدما معاً آخر أفلامهما «يوم مالوش لزمة» الذي لعب هنيدي بطولته أمام روبي وهالة فاخر وبيومي فؤاد ومحمد ممدوح وريهام حجاج ومن إخراج أحمد الجندي. وعلى رغم الإعلان عن تصوير الفيلم لعرضه في عيد الأضحى، إلا أن التعديلات التي طلبها هنيدي والتأخر في بدء تصويره، جعل هنيدي يعلن عن خروجه من العرض في عيد الأضحى. أما محمد رمضان فيكثف تصوير فيلمه «جواب اعتقال» ليلحق بالعرض في عيد الأضحى، خصوصاً أنه كان مقرراً عرض الفيلم في عيد الفطر، ولكن ارتباطه بتصوير مسلسل «الأسطورة» أوقف تصويره، فتأجل عرضه إلى عيد الأضحى. ويشارك رمضان في بطولة الفيلم كل من إياد نصار ودينا الشربيني وصبري فواز وسيد رجب وهو من تأليف وإخراج محمد سامي. وعلى رغم ارتباط رمضان بعرض مسرحية «أهلاً رمضان» إلا أنه يسعى للانتهاء من تصوير مشاهده في يوم إجازته من المسرح. وبدوره، يسعى محمد سعد لتعويض غيابه السينمائي منذ قدم «حياتي مبهدلة»، من خلال فيلمه الجديد «أنا عندي شعرة» أمام حسن حسني ومنة فضالي وإخراج سميح النقاش. وهو يسعى لعرض الفيلم في موسم عيد الأضحى الذي يتفاءل به، بعدما قدم فيه من قبل «فيفا أطاطا» و «تتح» و «اللمبي 8 جيجا» و «بوشكاش» و «عوكل»، وكان سعد قد واجه مشكلة تمثلت في الاعتذار المفاجئ لإلهام شاهين عن مشاركته البطولة قبل التصوير بيومين، بداعي إرهاقها في تصوير الجزء السادس من «ليالي الحلمية» وحاجتها إلى فترة راحة واستجمام. وبعد فترة من التأجيلات على أمل المشاركة في عدد من المهرجانات، قرر أحمد السبكي منتج «الماء والخضرة والوجه الحسن» لليلى علوي ومنة شلبي وصابرين وباسم سمرة ومحمد فراج وأحمد داوود وإنعام سالوسة ومحمد الشرنوبي ومن إخراج يسري نصرالله، عرضه يوم 10 آب (أغسطس) بعدما يشارك في مهرجان «لوكارنو» السينمائي في دورته 69 في 5 آب. ويقول المؤلف أحمد عبدالله الذي شارك في كتابة السيناريو مع يسري نصرالله، إن الفيلم يتناول حياة عدد من طباخي الأفراح في الأرياف، من خلال 3 طباخين، وعلاقة هذه الفئة ببعضها، إضافة للمعاناة التي يواجهونها، والمواقف التي يتعرضون لها أثناء وجودهم في أفراح فئات طبقية مختلفة. وبعدما تغلب فيلم «مولانا» لعمرو سعد ودرة عن قصة لإبراهيم عيسى وإخراج مجدي أحمد علي، على مشاكله مع الرقابة على المصنفات الفنية، تقرر عرضه قريباً بعدما تأجل أكثر من مرة. وتدور أحداثه حول العديد من القضايا ذات الإشكاليات الدينية، من خلال الشيخ «حاتم الشناوي» الملقب ب «مولانا» الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، ويطلق الفتاوي بحسب مزاجه وأهواء قياداته، كما يحمل الفيلم العديد من الإسقاطات السياسية حول الجماعة الإرهابية وأعمالها الإجرامية في مصر منذ نشأتها وكيفية استقطاب عناصره. إلهام تؤجل وبعد فترة طويلة من إرجائه لأسباب إنتاجية وتسويقية قررت إلهام شاهين منتجة فيلم «يوم للستات» الذي تشارك في بطولته مع محمود حميدة وفاروق الفيشاوي وهالة صدقي ونيللي كريم وإياد نصار وسماح أنور وأحمد الفيشاوي وناهد السباعي وإخراج كاملة أبوذكرى، عرضه خلال الصيف، ثم تراجعت في قرارها أملاً في مشاركة الفيلم في الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي المزمع إقامته تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وتدور أحداثه حول بعض السيدات اللاتي يحاولن الحصول على يوم واحد ليتحررن فيه من المجتمع ومن العادات والتقاليد. وبعد فترة من التوقف استأنف فريق عمل فيلم «طلق صناعي» لحورية فرغلي وماجد الكدواني ومصطفى خاطر ومي كساب ومن إخراج خالد دياب استئناف التصوير، ولكن سرعان ما توقف مجدداً بسبب ارتباط بطله الكدواني بأكثر من فيلم، وتدور أحداث «طلق صناعي» داخل السفارة الأميركية حول زوجين يذهبان للحصول على تأشيرة سفر إلى أميركا، ولكن يتم رفضهما وتحدث العديد من المفاجآت بعد ذلك. ومن ناحيته يسابق المخرج خالد الحلفاوي الزمن للانتهاء من تصوير فيلم «يا تهدي يا تعدي» لآيتن عامر وعايدة رياض ومحمد شاهين. وكان الحلفاوي بدأ تصوير فيلمه الجديد بعدما انتهى من تصوير فيلم «البس عشان خارجين» لحسن الرداد وإيمي سمير غانم وبيومي فؤاد. وأخيراً تردد أن منتج فيلم «صابر جوجل» لمحمد رجب وسارة سلامة وإيهاب فهمي ولطفي لبيب وراندا البحيري ونور الكاديكي وإخراج محمد حمدي، ينوي عرضه بمجرد الانتهاء منه، بمعنى أنه لن ينتظر العرض خلال عيد الأضحى.