ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» مساء أمس (الأربعاء)، نقلاً عن مسؤولين في وزارة العدل الأميركية أن وزير العدل جيف سيشنز تحدث مرتين العام الماضي مع السفير الروسي وإنه لم يكشف الأمر عندما سُئل خلال جلسة تأكيد توليه المنصب عن أي اتصالات بين الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين روس. وأضافت أن أحد هذين الاتصالين كان محادثة خاصة بين سيشنز والسفير الروسي سيرغي كيسلياك في أيلول (سبتمبر) في مكتب سيشنز عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ أي في أوج ما يصفها مسؤولو مخابرات أميركيون بأنها حملة روسية إلكترونية للتأثير في السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض. من جهته قال آدم شيف، أكبر عضو ديموقراطي في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي أمس، إن اللجنة ستحقق في مزاعم تواطؤ بين حملة الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة وروسيا. وخلص محللو استخبارات أميركيون إلى أن روسيا حاولت مساعدة ترامب على الوصول للبيت الأبيض بالنيل من المرشحة الرئاسية الديموقراطية السابقة هيلاري كلينتون وحزبها من خلال هجمات إلكترونية. وطرد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ديبلوماسيين روساً في كانون الأول (ديسمبر) رداً على ذلك.