أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدى مغادرته ماليزيا اليوم (الأربعاء)، أن الزيارة ساهمت في تعزيز العلاقات، وأتاحت الفرصة لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقال خادم الحرمين في برقية إلى السلطان محمد الخامس: «يسعدنا ونحن نغادر بلدكم الشقيق أن نبعث لجلالتكم بالغ الشكر والتقدير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيناها والوفد المرافق أثناء زيارتنا لماليزيا .جلالة الملك .. إن هذه الزيارة وما جرى خلالها من مباحثات قد أسهمت في تقوية العلاقات الثنائية في المجالات كافة، وتعزيز التفاهم المشترك بين البلدين بما يعود بإذن الله بالخير لبلدينا وشعبينا الشقيقين بما يخدم الأمن والسلم الدوليين. ونرجو من الله عز وجل أن يديم عليكم الصحة والسعادة، وأن يحفظ لبلدينا وشعبينا الشقيقين نعمة الأمن والازدهار .. وتقبلوا فائق تحياتنا وتقديرنا .أخوكم خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية». وقال في برقية أخرى إلى رئيس الوزراء محمد نجيب عبدالرزاق: «يسرنا ونحن نغادر بلدكم الشقيق أن نقدم لدولتكم بالغ الشكر والتقدير على ما لقيناه والوفد المرافق أثناء زيارتنا من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. دولة الرئيس .. لقد أتاحت لنا هذه الزيارة فرصة بحث سُبل تعزيز علاقاتنا الثنائية في المجالات كافة، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما يخدم مصالحنا، ويُحقق تطلعات شعبينا الشقيقين والأمن والسلم الدوليين. ونسأل الله العلي القدير أن يديم عليكم الصحة والسعادة، وعلى الشعب الماليزي الشقيق الأمن والاستقرار والازدهار .. وتقبلوا فائق تحياتنا وتقديرنا. خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية».