تصاعد التنافس المحموم بين البورصات العالمية على الفوز بإدراج «أرامكو» السعودية العملاقة للنفط، البالغة قيمتها 100 بليون دولار، آخرها سعي بورصة هونغ كونغ، عبر إغراء «أرامكو» بالمستثمرين الصينيين الأثرياء، وأنها قادرة على منح إعفاءات في حالات خاصة. كما تطمح بورصتا طوكيو وسنغافورة أيضاً إلى نيل جزء من كعكة الطرح الأولي ل«أرامكو»، وتعتزم السعودية إدراج ما يصل إلى خمسة في المئة من أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، في السوق المالية السعودية وفي سوق أجنبية أو أكثر، لتجمع 100 بليون دولار، ويجري النظر في اختيار آسيا موقعاً للإدراج. وقال الرئيس التنفيذي لبورصة هونغ كونغ تشارلز لي أمس (الإثنين): «إن الوصول إلى رأس المال الصيني ودور الصين، بصفتها أكبر مستورد للنفط، يجعلان هونغ كونغ منافساً فعالاً في السباق المحموم بين مواقع الإدراج». ومن المتوقع أن تضطلع المصارف الصينية أيضاً بدور في إدراج «أرامكو». والمصرف الصناعي والتجاري الصيني الدولي وشركة رأس المال الدولي الصينية (سي.آي.سي.سي) من المصارف الصينية التي سيكون لها دور استشاري.(للمزيد). وقال لي: «في ما يخص اكتتاباً في هذا الحجم من المنطقي تماماً أن يكون بإمكان القاعدة الرأسمالية الكبيرة للغاية وثروات الاستثمار في الصين القدرة على الوصول إليه». وأضاف أن بورصة هونغ كونغ أجرت محادثات مع «أرامكو السعودية»، وأنها تعمل «بأقصى جهد» للفوز بالطرح العام الأولي المتوقع أن يكون الأكبر في العالم.