عقدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أخيراً، ورشة عمل لدرس وتطوير أفضل الممارسات لإشراك وإدماج المتطوعين في المنظمات، ضمن جهود الوزارة لتحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 نحو تمكين العمل التطوعي. وتهدف الورشة، التي جمعت أصحاب الخبرة والمصلحة في المجال التطوعي في المملكة، إلى درس وتصميم معايير وأدوات تسهم في مأسسة العمل التطوعي، وتوصيف الأدوار على المتطوع والمنظمة على مستويات مختلفة، ما سيعود بالنفع على العمل التطوعي، ويسهم في استدامة وتعظيم الأثر المرجو منه. وتعمل الوزارة على إعداد وبناء أدلة لتوصيف الإجراءات والأدوات والمسؤوليات المنوطة بالممارسات التطوعية المبنية على أفضل الممارسات والتطبيقات العالمية، سواء على مستوى الأفراد أم المؤسسات أم الحكومات، للوصول إلى معايير على مستوى عالٍ من الكفاءة تعزز وتسهم في رفع مستوى وإسهام الممارسات التطوعية. وقال وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية الدكتور سالم الديني: «بعد الاطلاع على أفضل التجارب العالمية في إشراك وإدماج المتطوعين في المنظمات تم تحديد أفضل الممارسات ودرس مدى ملاءمتها محلياً، وهدفنا أن تكون هناك معايير جودة وطنية لإشراك المتطوعين داخل المنظمات غير الربحية، وتقر بعدها هذه المعايير من الجهات المعتمدة للجودة والمقاييس في المملكة حتى يكون لدينا طريقة وآلية رسمية معتمدة لتقويم الجمعيات التي تشرك المتطوعين في برامجها ومشاريعها».