عقدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أخيراً، ورشة عمل لدراسة وتطوير أفضل الممارسات لإشراك وإدماج المتطوعين في المنظمات، ضمن جهودها لتمكين العمل التطوعي. وتهدف الورشة التي جمعت أصحاب الخبرة والمصلحة في المجال التطوعي في المملكة، إلى دراسة وتصميم معايير وأدوات تسهم في مأسسة العمل التطوعي وتوصيف الأدوار على المتطوع والمنظمة على مستويات مختلفة، ما سيعود بالنفع على العمل التطوعي ويسهم في استدامة وتعظيم الأثر المرجو منه. وتعمل الوزارة على إعداد وبناء أدلة لتوصيف الإجراءات والأدوات والمسؤوليات المنوطة في الممارسات التطوعية المبنية على أفضل الممارسات والتطبيقات العالمية، سواءً على مستوى الأفراد أو المؤسسات أو الحكومات، للوصول إلى معايير على مستوى عالي من الكفاءة تعزز وتساهم في رفع مستوى واسهام الممارسات التطوعية. وقال وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية الدكتور سالم الديني: "بعد الاطلاع على أفضل التجارب العالمية في اشراك وإدماج المتطوعين في المنظمات تم تحديد أفضل الممارسات ودراسة مدى ملاءمتها محليا، وهدفنا أن تكون هناك معايير جودة وطنية لإشراك المتطوعين داخل المنظمات غير الربحية، وتقر بعدها هذه المعايير من الجهات المعتمدة للجودة والمقاييس في المملكة حتى يكون لدينا طريقة وآلية رسمية معتمدة لتقييم الجمعيات التي تشرك المتطوعين في برامجها ومشاريعها».