سخر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من انتخاب الحزب الديموقراطي الأميركي وزير العمل السابق توم بيريز رئيساً له السبت، ليقود مهمة شاقة لإعادة بناء الحزب ويتزعم المعارضة ضد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب. وغرد ترامب على «تويتر» بسخرية رداً على اختيار بيريز وقال: «لا يمكن أن أكون أكثر سروراً له وللحزب الجمهوري!»، في إشارة إلى توقعه فشل بيريز في مهمته إعادة تعويم الحزب الديموقراطي. واختار أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية، ذراع الإدارة وجمع التمويل للحزب الديموقراطي، بيريز المقرب من الرئيس السابق باراك أوباما، في ثاني جولة تصويت بانتخابات كانت ضمن الأكثر إقبالاً وتنافساً على قيادة الحزب منذ عقود. وسيواجه بيريز تحديات في محاولته توحيد وإعادة ترميم حزب ما زال يترنح من وقع هزيمة هيلاري كلينتون مرشحته في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وقال بيريز وهو أحد المفضلين لدى مسؤولي إدارة الرئيس السابق باراك أوباما لأعضاء اللجنة الوطنية الديموقراطية: «نعاني من أزمة ثقة». وتعهد بقيادة المعركة ضد ترامب وتغيير ثقافة اللجنة ليجعل عملها أكثر اتصالاً بالقواعد الحزبية. وفاز بيريز على أقرب منافسيه كيث إليسون عضو مجلس النواب عن مينيسوتا والذي كان مدعوماً من الزعيم الليبرالي السناتور بيرني ساندرز بواقع 235 صوتاً في مقابل 200 صوت. وينحدر بيريز من أسرة من المهاجرين من جمهورية الدومنيكان في حين أن إليسون أول مسلم ينتخب في الكونغرس الأميركي. أتى ذلك في وقت أعلن ترامب أنه لن يحضر العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض وهو حدث على مستوى يجذب المشاهير والسياسيين والصحافيين. وغرد ترامب على «تويتر»: «لن أحضر عشاء رابطة مراسلي البيت الأبيض هذا العام. أرجو أن تتمنوا للجميع العافية وأن تكون سهرة عظيمة». وكانت علاقة ترامب متوترة مع الصحافة أثناء حملته الانتخابية وأيضاً منذ دخوله البيت الأبيض. ويصف ترامب الصحافيين بأنهم «عدو الشعب» وفي كثير من الأحيان ينتقد المؤسسات الإعلامية والمراسلين عندما لا تروق له التغطية الصحفية. وأعلنت الرابطة إنها ستقيم عشاءها في 29 نيسان (أبريل) المقبل، على رغم غياب ترامب. ويجتذب الحدث الذي يقام في واشنطن نجوم السينما والسياسة ورجال الأعمال ليستمعوا عادة إلى خطاب تشوبه روح الدعابة من الرئيس. مؤرخ فرنسي كاد يطرد خطأ إلى ذلك، كاد المؤرخ الفرنسي هنري روسو، المتخصص بالمحرقة اليهودية والاحتلال النازي لفرنسا، يطرد أخيراً من الولاياتالمتحدة لدى توجهه إلى جامعة في تكساس. وروسو (62 سنة) الفرنسي اليهودي المولود في مصر، أستاذ جامعي ومدير الأبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي. وكتب روسو بالإنكليزية على تويتر «أوقفت طوال عشر ساعات في مطار هيوستن الدولي، وكدت أطرد. الضابط الذي أوقفني كان عديم الخبرة». وبذلك أكد إعلان لمسؤولي جامعة «آي أند أم» في تكساس حول اعتراضه لدى وصوله في 22 شباط (فبراير) الجاري. وتمكن المسؤولون في الجامعة المذكورة من منع طرد المؤرخ بمساعدة أستاذة القانون المتخصصة في مسائل الهجرة فاطمة معروف، كما ذكر موقع «ذا إيغل» الإعلامي للمنطقة حيث تقع الجامعة.وقد أصدر روسو كتاب «أعراض فيشي» (1987). وتلقى المؤرخ دعوات من جامعات ومراكز أبحاث أميركية، لاسيما منها «هارفرد» أو متحف ذكرى المحرقة في واشنطن، وجامعة «آي أند أم» في تكساس. ونقل موقع «ذا إيغل» عن الأستاذ ريتشارد غولسان من الجامعة قوله إن المؤرخ الفرنسي «أوقف من طريق الخطأ» وكادت تتم إعادته إلى باريس الأربعاء الماضي، بسسب خطأ ترجمة يتعلق بتأشيرته. وعلى موقعه في «تويتر»، شكر روسو الأشخاص الذين أبدوا دعمهم، مؤكداً أن «وضعي لا يقارن بأوضاع أشخاص رأيتهم ولم يكونوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي مرسوماً منع بموجبه موقتاً رعايا سبعة بلدان يشكل المسلمون أكثرية سكانها دخول الولاياتالمتحدة. في نيو أورلينز، أعلنت الشرطة أن سائق شاحنة مخموراً دهس حشداً في مهرجان محلي، ما أدى إلى إصابة 28 شخصاً السبت. وأفاد شهود بإن الشرطة ألقت القبض على سائق الشاحنة على الفور.