أبقى المدرب البرتغالي لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي جوزيه مورينيو، قائد الفريق واين روني على مقاعد الاحتياط في نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة الأحد ضد ساوثمبتون، بعد أيام من تأكيد اللاعب بقاءه في صفوف النادي. ويشكل قرار مورينيو بعدم اشراك اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً اساسياً في المباراة التي تقام على ملعب ويمبلي الشهير في لندن، خيبة تضاف إلى سلسلة من الخطوات المماثلة منذ تولي المدرب البرتغالي قيادة الجهاز الفني للنادي الإنكليزي مطلع هذا الموسم. وكان روني يمني النفس بالمشاركة اساسياً في هذه المباراة لاسيما في ظل غياب لاعب خط الوسط الأرميني هنريك مخيتاريان الذي تعرض لإصابة في المباراة امام سانت اتيان الفرنسي في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في وقت سابق هذا الأسبوع. وكان روني وضع الخميس حداً للتقارير المتواترة خلال الاسابيع الماضية عن مغادرته النادي الذي يلعب في صفوفه مذ كان في الثامنة عشرة من عمره، وترجيح انتقاله إلى احد الأندية الصينية. وعلى الرغم من اعراب مورينيو عن سعادته بقرار روني وتأكيده أنه سيشارك في مباراة الأحد، إلا أنه آثر الاعتماد على الاسباني خوان ماتا وجيسي لينغارد والفرنسي انطوني مارسيال، كثلاثي داعم للمهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، علماً أن ماتا عاد إلى إنكلترا مساء السبت بعد مشاركته في جنازة جده باسبانيا. ويسعى يونايتد إلى احراز أول القابه في عهد مورينيو.