سيول - أ ف ب - بدأ كيم جونغ اون، اصغر ابناء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ ايل والذي يبدو انه سيخلف والده، حملة تطهير داخل الحزب الشيوعي والجيش، لإحكام سيطرته على جهاز الدولة، كما قال منشقون امس. ومنذ مطلع الشهر الجاري، فتحت تحقيقات بحق عدد من المسؤولين بتهمة الفساد. وعلى رأس القائمة يأتي مسؤولون من موسان في اقيلم هامغيونغ الشمالي (شمال شرق)، كما اكدت مجموعة «نورث كوريا انتلكتوال سوليداريتي» لمنشقين كوريين شماليين ومقرها كوريا الجنوبية. وقال الناطق باسم المجموعة نقلاً عن مسؤولين في الحزب قريبين من التحقيق «ان حوالى 15 مسؤولاً كبيراً بينهم عسكريون هم موضع تحقيق بتهمة غض النظر عن اشخاص فروا من البلاد والتورط في انشطة تهريب». ويقود التحقيق كيم جونغ اون نجل كيم جونغ ايل الذي سيخلف والده على ما يبدو. وأفاد الناطق ان حملة مكافحة الفساد التي ستشمل انحاء البلاد «غايتها التطهير لأهداف سياسية» لإبدال مسؤولين عسكريين كبار بأخرين اصغر سناً وأكثر ولاء لكيم جونغ اون.