أبرق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى الرئيس اللبناني ميشال سليمان مهنئاً بذكرى الاستقلال، وتمنى له «الصحة والسعادة، ولشعب لبنان الشقيق إطراد التقدم والازدهار»، مشيداً «بتميز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين». كذلك أبرق ولي العهد السعودي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز مهنئاً الرئيس سليمان. من جهته. شدد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري على ضرورة ان «يعمل جميع اللبنانيين لتهيئة الارضية الخصبة والمناخات الملائمة لمواكبة المساعي السورية - السعودية الحميدة الرامية الى ترسيخ اجواء الاستقرار في لبنان على المستويات كافة»، مشيراً الى ان هذا الامر «يتطلب تنقية للخطاب السياسي والنأي به عن كل ما يمكن ان يشنّج الأجواء ويعمّق الانقسام بين اللبنانيين». وقال في دردشة مع الاعلاميين في دارته في المصيلح امس، ان «القضية الفلسطينية لا يمكن اختزالها بعناوين الاستيطان، وأن البحث عن السلام العادل والشامل لا يمكن ان يكون بتعزيز الترسانة العسكرية الاسرائيلية بالمزيد من آلة القتل والدمار وبإعطاء اسرائيل ضمانات باستخدام حق الفيتو بمواجهة أي قرار يدينها على جرائمها، وهذه الضمانات كفيلة بأن تتيح المجال امام اسرائيل للتمادي في اعتداءاتها في كل الاتجاهات طالما ان الكفيل حاضر قائم». وكان بري أبرق الى رئيس الحكومة الفرنسية فرنسوا فيون مهنئاً بإعادة تكليفه تشكيل الحكومة ومتمنياً له التوفيق في مهمته.