انقطع التيار الكهربائي عن مستشفى الملك خالد في مدينة تبوك أمس بسبب عطل في مولدات الكهرباء، ما أدى إلى استنفار موظفي المستشفى و«صحة تبوك» التي حولت الحالات الطارئة إلى مستشفى الملك فهد. وتوافد عدد كبير من أهالي المرضى المنومين إلى المستشفى بعد سماعهم خبر انقطاع التيار للاطمئنان عليهم. وذكر مصدر طبي في المستشفى ل«الحياة» أن التيار الكهربائي انقطع مرتين متتاليتين خلال ساعة واحدة، فجرى تحويل جميع الحالات المرضية الطارئة إلى مستشفى الملك فهد، وحضر مدير الشؤون الصحية بالإنابة الدكتور منور المخلفي إلى المكان ليبحث في أسباب انقطاع التيار ويشرف على حال المرضى المنومين. وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الشؤون الصحية في منطقة تبوك عودة العطوي ل«الحياة»، أن عطلاً حدث في المولدات الخارجية، ما أدى إلى انقطاع التيار عن المستشفى، مشيراً إلى أن فرقة الصيانة أعادت تشغيل المولدات الكهربائية الاحتياطية الداخلية وعمل المهندسون على إعادة التيار خلال وقت قصير. من جهة أخرى، تمكنت شرطة قرية الخريبة التابع لمنطقة تبوك من إلقاء القبض على أشخاص سرقوا كيابل وأنابيب نحاسية من أحد أبراج الإرسال. وذكر الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة تبوك صالح الحربي في بيان أمس أن بلاغاً ورد إلى مركز شرطة الخريبة عن قيام أشخاص بسرقة كيابل وأنابيب نحاسية وبالبحث والتحري تبين بأن الجناة لاذوا بالفرار إلى خارج القرية، فجرت ملاحقتهم والقبض عليهم واعترفوا بالسرقة وأحيلوا إلى الجهات المعنية. من جهة أخرى، تحقق الأجهزة الأمنية في ظروف إصابة طفل (12 عاماً) باختناق في منزل عائلته في مدينة عرعر استدعى تنويمه في المستشفى في حال حرجة. وبحسب مصدر طبي مطلع في مستشفى عرعر المركزي، فإن المستشفى استقبل أول من أمس طفلاً مصاباً باختناق، فتم تقديم الإسعافات له وتنويمه في قسم العناية المركزة، مشيراً إلى أن الإصابة التي لحقت به توحي بمحاولته الانتحار. وذكر عبدالله العنزي وهو قريب للطفل ل«الحياة» أن أسرة الطفل وجدته متدلياً من نافذة غرفته بعد أن ربط شماغاً حول رقبته، فجرى نقله على الفور إلى مستشفى عرعر المركزي. وعزا فعلة الطفل إلى محاولته تطبيق ما يشاهده في التلفاز من أفلام «الأكشن». وأكد مصدر أمني ل«الحياة» أن مركز شرطة الفيصلية تلقى بلاغاً من مستشفى عرعر يفيد بوصول طفل في حال حرجة تعرض لاختناق، وعلى الفور اتجه متخصصون من مركز الشرطة إلى المستشفى وتمت مساءلة الأقارب وجمع معلومات، لافتاً إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة. وحذر الباحث الاجتماعي في وزارة الشؤون الاجتماعية الرمضي العنزي من أخطار كثيرة تخلفها أفلام العنف والمشاهد الغريبة في التلفاز على سلوك الأطفال. وأضاف أن الأطفال في هذا العمر يحاولون تقليد ما يشاهدونه في تلك الأفلام ما قد يؤدي إلى وقوع مصائب تبدأ بإصابة النفس وتمتد إلى الإضرار بالغير كالقتل أو إحراق المنزل أو العبث بالممتلكات العامة، داعياً أولياء الأمور إلى اختيار ما يشاهده أطفالهم بعناية.