أعلن الأمين العام لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي الدكتور عبدالله المعيقل اليوم (الأحد)، الفائزين بالجائزة في فرعي الجهات الداعمة والأفراد. وفاز في فرع الجهات الداعمة كل من: الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، ومركز الملك سلمان الاجتماعي، وجمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس). وفازت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان نظير تقديمها 19 ألفاً و509 خدمات لألفين و747 مريضاً ومريضة، بكلفة بلغت 15.4 مليون ريال، إضافة إلى مساهمتها في إعادة عدد من كبار السن إلى حيويتهم وطموحاتهم. وفاز مركز الملك سلمان الاجتماعي نظير توفيره الرعاية النهارية لكبار السن من الجنسين، بأساليب علمية حديثة تنسجم مع القيم الإسلامية، إذ كان لها أبلغ الأثر في مساندة الأسرة لرعاية مسنيها. فيما فازت جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية بعدما قدمت مبادرات متميزة في مجال العمل الاجتماعي، من بينها إنشاء نادٍ اجتماعي وصحي وثقافي لكبيرات السن، يشمل عيادة طبية، وعيادة دعم نفسي، وصالة للعلاج الطبيعي، ومسبح صحي، ومطعم للوجبات الصحية، ومحاضرات عن الغذاء، وقاعة للعلاج بالأشغال اليدوية، إضافة إلى مرافق عدة منها مكتبة ثقافية مجهزة بأحدث التقنيات السمعية والبصرية، وفصول محو الأمية. وفازت أربع شخصيات قديرة في فرع الأفراد المتميزين هُم الدكتور سعيد سعد المرطان الذي أسس جمعية «إكرام» لخدمة المسنين في العام 2015، والدكتور صالح درويش معمار الذي أنشأ وقف «الصالحية»، وعبدالله محمد إبراهيم الحصين الذي عرف عنه دعمه للعمل التنموي في منطقته واقترح نظاماً لجمع الزكاة وتوزيعها على المحتاجين وعمل فيه من دون مقابل لمدة 28 سنة، أما سعيد محمد فهد القحطاني ففاز لجهوده ومبادراته الاجتماعية لتذليل الصعوبات التي تواجه الصمّ. وأكد الأمين العام لمؤسسة الجائزة الدكتور عبدالله المعيقل في المؤتمر الصحافي لإعلان الفائزين، أهمية هذه الجائزة التي تحتفي بمؤسسات ومراكز وأفراد برعوا في خدمة العمل الاجتماعي، ليتم من خلالها تكريمهم وتحفيزهم للاستمرار في العطاء تجاه وطنهم ومجتمعهم. وأضاف الأمين العام أن هذه الجائزة أُسست لتشجيع الأعمال الخيرية الاجتماعية التي تهدف إلى بذل العون والمساعدة للمحتاجين.