حددت وزارة الصحة الخطوط الرئيسة في خطتها الشاملة لتقديم الخدمات العلاجية والإسعافية الميدانية بمشعر منى يوم التروية، إذ جهزت أربعة مستشفيات لاستقبال المرضى والمراجعين من الحجاج ولضمان تقديم أفضل الخدمات والرعاية الصحية لهم. وبحسب بيان (حصلت «الحياة» على نسخه منه)، أن السعة السريرية للمستشفيات تبلغ 390 سريراً منها 144 سريراً لحالات الطوارئ و103 أسرة للعناية المركزة، كما هيأت أكثر من 20 مركزاً للطوارئ بجسر الجمرات. وتضمنت الخطة نشر الفرق الطبية الميدانية في أماكن وجود الحجاج وعلى الطرق الرئيسة المؤدية لجسر الجمرات والحرم المكي، إذ تعمل هذه الفرق من خلال سيارات إسعاف ميدانية تم تجهيزها للعمل في ظروف الازدحام والحشود البشرية لتتمكن من الوصول للحالات الحرجة بكل يسر وسهولة لما تمتاز به من صغر حجم وتجهيز عالٍ. ووفقاً للخطة، فإن مستشفى الجسر يضم 150سريراً تشمل أقسام العناية المركزة والطوارئ والتنويم بالأقسام الطبية المختلفة إذ جهز تجهيزاً كاملاً لبدء العمل الفعلي اعتباراً من اليوم لاستقبال الحالات المرضية العادية وحالات الطوارئ، في حين يضم المستشفى مختلف التخصصات الطبية التي يعمل عليها استشاريون، إضافة إلى الأطباء الزائرين خمسة للعناية المركزة وأربعة لطب الطوارئ وثمانية لخدمات التمريض. وبينت الخطة أن مستشفى منى الوادي أكمل استعداداته لاستقبال ضيوف الرحمن وتوفير الرعاية الطبية لهم إذ يضم 160 سريراً ويعمل به 138 طبيباً استشارياً واختصاصياً ومقيماً إذ يتجاوز الكادر التمريضي 205 مابين ممرضات وممرضين سعوديين وغير سعوديين، كما جهز بأحدث المعدات الطبية إذ يضم وحدة عناية مركزة بسعة 25 سريراً و 24 سرير إجهاد وغرفتين للعمليات الجراحية على مستوى عال وغرفة ولادة كما تم دعم المستشفى بثمانية أطباء زائرين من ذوي التخصصات النادرة، أما مستشفى منى الطوارئ والذي يقع في المنطقة القريبة من جسر الجمرات يتسع ل190 سريراً منها 60 سريراً لأقسام الطوارئ و34 سريراً لقسم العناية المركزة.