أجرى رئيس الوزراء الموريتاني ولد محمد الأغظف أمس، سلسلة اتصالات بقادة في المعارضة الموريتانية، بعد أيام من توقف الحوار الوطني بين منتدى المعارضة والحكومة الموريتانية وتبادل الاتهامات حول المسؤولية عن توقيفه. واتصل ولد محمد الأغظف برئيس حزب «اتحاد قوى التقدم» محمد ولد مولود ورئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) صالح ولد حننا. وتأتي اتصالات ولد محمد الأغظف بعد إمهال قادة «المنتدى الوطني للديموقراطية والوحدة» الحكومة الموريتانية خمسة أيام لتقديم رؤية جديدة لإنعاش الحوار وتدارك الانتخابات الرئاسية لضمان التوافق حولها من أجل إخراج البلاد من أزمتها. وقال رئيس المنتدى في مؤتمر صحافي في نواكشوط أمس، إن المعارضة ستنتظر حتى الخميس المقبل، لإعلان موقفها من الحوار والانتخابات الرئاسية، محملاً الحكومة والغالبية البرلمانية بشكل عام، مسؤولية ما آلت إليه الأمور من جمود في الجلسات الأخيرة للحوار.