بحث الممثل الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز مع وزير الخارجية علي الشامي «عدداً من الأمور ذات الاهتمام المشترك على رأسها التقرير المقبل الذي سيرفعه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول تنفيذ القرار»، وقال بعد اللقاء ان الشامي «أعاد تأكيد التزام لبنان القوي بالقرار 1701. وأعربت عن تقديري لهذا الموقف، وأكدت له انني سأنقل هذا التأكيد الى المجلس»، مضيفاً أن الشامي «شدد على ان لبنان يأمل في رؤية إحراز المزيد من التقدم في مجال تطبيق 1701 وأتفهم قلقه في هذا الاطار». وتابع: «كما تناولنا الوضع الداخلي والتوتر في الايام الاخيرة، وأعربت عن املي في ان يخيم جو الزمالة على مجلس الوزراء في جلسته (عصر امس)، وأن يتم احترام الاتفاقات السابقة مثل اتفاق الدوحة والبيان الوزاري». وزاد: «كلنا نتطلع الى ان يتمكن مجلس الوزراء من تقليل حدة القلق والتوتر اللذين سادا في الايام الاخيرة». واعتبر وليامز أن الانتقال من وقف الاعمال العدائية في القرار 1701 الى وقف اطلاق النار «يتطلب بعض الوقت ويستلزم القيام بعدد من الخطوات ومنها نزع السلاح ووقف الخروق الجوية الاسرائيلية والانسحاب من قرية الغجر». وأضاف: «ليس لدينا من جديد في الوقت الراهن في شأن بلدة الغجر (القسم اللبناني منها الذي تحتله اسرائيل)، لكننا نأمل ان يتم الانسحاب منها، لنرى ما سيحمله الاسبوع المقبل وسنثير هذا الموضوع في نيويورك». ولفت وليامز الى ان «الشامي ذكره بأن موضوع اعلان اسرائيل نيتها الانسحاب من الغجر كان مطروحاً منذ زمن بعيد ولم يتم وأنهما تناولا هذا الموضوع في اول اجتماع لهما منذ تولي الشامي مهامه في الوزارة». وأمل ان «يعود من نيويورك حاملاً أخباراً سارة».