قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنهم غير قادرين على تفسير الصور التي التقطها عدد من الشهود يظهر فيها ما يبدو أنه صاروخ أطلق من ساحل جنوب كاليفورنيا. غير أن الخبير في الشؤون الدفاعية والعسكرية ومدير موقع «غلوبال سيكوريتي دوت أورغ» جون بايك، يعتقد أنه وجد حلاً للغموض المتعلق بتلك الصور. يقول: «من الواضح أن الصورة التقطت لطائرة نفاثة وما خلفته وراءها من ذيل ناجم عن انطلاقها في علو شاهق هو وهم بصري يبدو أنه صاعد نحو السماء، في حين أنه في الواقع عبارة عن ذيل متجه نحو الكاميرات، ولا شك في أن قمة الذيل الدخاني تتحرك في شكل بطيء للغاية، وأبطأ مما يحدث في حال انطلاق صاروخ، ومع الضياء الناجم عن غروب الشمس، يمكننا أن نرى ذلك الذيل يمتد على مسافة مئات الأميال على مدى الأفق». ويضيف بايك: «السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تبدو الحكومة غير منظمة إلى حد أنه ليس لديها شخص يمكنه تفسير الصور وبالتالي إنهاء الحكاية؟». ويوضح المسؤول العسكري ديق ليبان إن الذيل في الصور ربما يكون ناجماً عن طائرة، مضيفاً أن الأمر قد يكون «تأثير الوهم والسراب»، بحيث ظهر كأنه يصعد إلى السماء بصورة عمودية، مشيراً إلى أن الصور الملتقطة للذيل تشبه ما حدث في نيويورك عشية رأس السنة، حيث قال شهود عيان إنهم رصدوا انطلاق صاروخ، وفق ما نشر موقع «سي أن أن» الالكتروني العربي. و«الذيل» هو غيمة بخارية مرئية تخلفها الطائرات أو الصواريخ التي تحلق على علو شاهق. ولم تتمكن إدارة النقل الجوي الفيديرالية، ولا خفر السواحل أو القوات البحرية من تفسير تلك الصور، في حين أن الرادار التابع لإدارة النقل الجوي، الذي يغطي مناطق واسعة إلى الغرب من لوس أنجليس لم يرصد أي جسم يتحرك بسرعة كبيرة في المنطقة، مع العلم أن الإدارة لم تسمح بأية رحلات فضائية تجارية حول المنطقة.