قال الجيش العراقي في بيان اليوم (الإثنين) إن قواته الجوية نفذت غارة على منزل كان يُعتقد بأن زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أبو بكر البغدادي يجتمع فيه مع قادة آخرين وقتلت 13 منهم، ولم يوضح البيان ما إذا كان البغدادي قد استهدف. يأتي ذلك في وقت أكد قيادي في «الحشد الشعبي» إصابة البغدادي في الضربة الجوية. وقال جواد الطليباوي في تصريح صحافي، بحسب ما نقلت «وكالة أنباء الإعلام العراقي» (واع) ان «المعلومات الاستخبارية الخاصة بالحشد الشعبي تؤكد إصابة زعيم داعش خلال توجيه الطائرات العراقية ضربة جوية استهدفت قيادات داعش». وأضاف ان «البغدادي محاصر الآن في قضاء تلعفر المحاط بقوات الحشد الشعبي»، مؤكدا ان «مقاتلي داعش، فضلاً عن الانغماسيين يحاولون فتح ثغرات لتهريب البغدادي إلى سورية». وتناقلت العديد من وسائل الإعلام العراقية والأجنبية، أمس معلومات صادرة عن «خلية الصقور الاستخباراتية» للجيش العراقي، عن إصابة البغدادي. وذكر بيان الجيش اليوم أن طائرات «إف-16» العراقية استهدفت المنزل الكائن في غرب العراق السبت. ونشر البيان أسماء 13 من قادة التنظيم قال إنهم قتلوا في الغارة الجوية لكن القائمة لم تشمل البغدادي. إلى ذلك، أعلنت قوات «الحشد الشعبي» إفشالها هجوماً شنه حوالى 200 متطرف من «داعش» أمس قرب بلدة تلعفر غرب الموصل في محاولة «للهرب باتجاه الحدود السورية». وقال النائب أحمد الأسدي إن «عصابات داعش الإرهابية شنت هجوماً على مناطق عين طلاوي وعين الحصان والشرايع»، موضحاً أن «قوات الحشد الشعبي تصدت للهجوم الذي استمر قرابة ست ساعات». وأكد الاسدي «فشل الهجوم الذي كان محاولة لفتح ثغرة لتهريب بعض القيادات باتجاه الحدود السورية، فيما لاذ الباقون بالفرار باتجاه تلعفر» التي تقع على بعد 55 كيلومتر إلى الغرب من مدينة الموصل. وأضاف أن «القوات تمكنت بمساندة طيران الجيش من تدمير 17 مركبة وقتل قرابة خمسين ارهابياً بينهم اثنان من قياديي داعش».