أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف «استمرار المملكة في مواقفها المساندة لجهود الأممالمتحدة، لتحقيق الأمن والسلم الدوليين». ونوه ولي العهد، خلال استقباله في مكتبه بديوان وزارة الداخلية أمس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بجهود الأممالمتحدة في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في مختلف أنحاء العالم. كما جرى خلال الاستقبال بحث آخر تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وعملية السلام في المنطقة وجهود الأممالمتحدة لإحلال السلام في مناطق الصراعات والتوترات في العالم. وعبر غوتيريس عن سعادته بلقاء ولي العهد، مشيداً بمواقف المملكة مع الأممالمتحدة ومساندتها لها في جهودها، نحو تحقيق السلم العالمي، إلى جانب مساعداتها الإنسانية التي تقدمها للاجئين في العالم. حضر الاستقبال مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ونائب وزير الداخلية عبدالرحمن بن علي الربيعان، والمندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي. كما حضره وكيل الأمين العام للشؤون السياسية كبير المستشارين جيفري فيلتمان، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وسفير الأممالمتحدة لدى المملكة أشوك نيقام.