اعتبر السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن أبادي ان الوضع السياسي في لبنان «يسير إيجابياً»، وذلك بعد لقائه وزير التربية والتعليم العالي اللبناني حسن منيمنة، على رأس وفد من كبار الموظفين في السفارة، وتركز البحث على تفعيل الاتفاقات الثنائية التربوية والجامعية وتعزيز العلاقات التربوية بين البلدين. وقال ابادي بعد الزيارة: «خلال زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لبنان جرى توقيع اتفاقيتين تربويتين تتعلقان بالتعليم العالي. ونحن اجتمعنا مع الوزير منيمنة للبدء في تنفيذهما بهدف تعزيز التعاون بين البلدين، ونأمل في أن تكون أصداء هذا التعاون إيجابية وخصوصاً لجهة تبادل المنح على مستوى الماجستير والدكتوراه. وسلمت الوزير دعوة لزيارة إيران موجهة من نظيره الإيراني، ونأمل في أن يحضر على رأس وفد من الخبراء لتعزيز التبادل وتعميم الخبرات». وعن سبب عقد قمة مسيحية - إسلامية في طهران، اوضح ابادي انها «من صلب الدستور الإيراني أن يتلاقى المسلمون والمسيحيون في العالم للبحث في الخطر المشترك الذي يواجههم. وأعتقد أن الخطر الأكبر هو إسرائيل والكيان الصهيوني».