أثينا، واشنطن - رويترز، يو بي آي - عثرت الشرطة اليونانية على طرد مريب أرسل الى مقر السفارة الهنغارية في أثينا، لكنها أكدت لاحقاً خلوه من مواد ناسفة، بخلاف مجموعة الطرود التي ضبطت في العاصمة الأسبوع الماضي بعد ارسالها الى حكومات وسفارات أجنبية، واتهمت متشددين يساريين بالوقوف خلفها. وقررت الشرطة في مرحلة اولى تفجير الطرد المشبوه، لكن تراجعت بعدما اظهرت كاميرا حرارية عدم احتوائه على عبوة ناسفة، بل وثائق، «ما جعله انذاراً كاذباً»، ثم اعادت الموظفين الى العمل بعد اخلاء مبنى السفارة المؤلف من ثمانية طوابق وأغلاق المنطقة. على صعيد آخر، قررت وزارة الداخلية الأميركية منع نقل محابر الطابعات على متن الطائرات بعد العثور في دبي وبريطانيا قبل اسبوعين على شحنة مشبوهة مخبأة داخل محبرة طابعة معدة للإرسال إلى الولاياتالمتحدة، ما حتم رفع الولاياتالمتحدة حال الطوارئ. وأعلنت وزيرة الأمن الداخلية الأميركية جانيت نابوليتانو ان وزارتها وضعت، بالتعاون مع إدارة أمن النقل، قواعد لحماية الشحنات المتوجهة إلى الولاياتالمتحدة كإجراء احتياطي. وقالت: «بعد المؤامرة الإرهابية التي احبطت في دبي وبريطانيا لإخفاء وشحن أجهزة متفجرة على طائرة معدة للتوجه إلى الولاياتالمتحدة، اتخذت الإدارة خطوات فورية عدة لزيادة الأمن من خلال تشديد الإجراءات الخاصة بالشحنات القادمة إلى الولاياتالمتحدة». وتتضمن بعض الإجراءات الجديدة التي أصبحت سارية المفعول وقفاً للشحنات المرسلة من اليمن التي شكلت مصدر الشحنات المشبوهة، وكذلك من الصومال. وأوضحت نابوليتانو ان الحظر يشمل المحابر التي تزن أكثر من 16 أونصة (نحو نصف كيلوغرام) من كل الطائرات التجارية، كما سيخضع البريد الدولي لمزيد من المسح الضوئي. وكان تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» أعلن الجمعة الماضي مسؤوليته عن مؤامرة الطرود المفخخة.