أنهى 22 من الصُم والمترجمين للغتهم، أول «قاموس إشاري ديني»، وصوتوا على إدراج 1700 مفردة في القاموس، في ورشة «التوصيت على «مفردات القاموس الاشاري الديني للصم»، الذي عقد في الرياض، الأربعاء الماضي، تحت إشراف «الاتحاد السعودي لرياضة الصم». واتفق المشاركون في الورشة على إدراج 1700 مفردة دينية، من طريق التوصيف، بعد التعديلات والملاحظات، بحسب رئيس الاتحاد السعودي لرياضة الصم سعيد القحطاني، موضحاً أن «فريق التصويب مشكل من جميع المناطق والمحافظات في المملكة». وأشار القحطاني إلى «صدور عدد من التوصيات، على هامش الورشة، بهدف إصدار أول قاموس إشاري ديني». وبين أنها شملت على «التصديق على المفردات، التي عرضها المشاركون في الورشة»، و«اعتماد مفردات القاموس الإشاري الديني للصم، من قبل لجنة خبراء ومترجمي لغة الإشارة في الاتحاد السعودي». كما أوصت ب«إعداد برنامج تسجيل صوتي، باللغتين العربية والإنكليزية، لكل مفردات القاموس»، و«إعادة تصوير كل مفردة بالفيديو، في شكل واضح». و«إعداد كتاب للقاموس، بتصوير المفردات من طريق التصوير الفوتوغرافي والرسم». وأشار القحطاني إلى «التوصية بمخاطبة الجهات المعنية، بطباعة القاموس مع البرامج الملحقة به، على أن تبقى حقوق الطبع من حقوق لجنة المترجمين»، و«تشكيل فريق عمل من الفتيات الصم، من المناطق، للإطلاع على المفردات وإبداء ملاحظاتهم والمصادقة عليها، وفي حال ورود أي تعديل أو إضافة على المفردات، فإنها تعرض على أعضاء فريق التصويت». وطالبت التوصيات ب«استبعاد المفردات التي لا تدخل في الشأن الديني»، و«العمل على توزيع المفردات، بعد نسخها، على المراكز والجهات الحكومية والأهلية والأفراد، بهدف نشر ثقافة التواصل مع الأصم».