انتقدت الجبهة التركمانية في كركوك أداء الأجهزة الأمنية في المدينة، فيما حذرت الاحزاب العربية من نشر المزيد من قوات البيشمركة الكردية بحجة الإسهام في الاستقرار الامني. وأوضحت الجبهة في بيان، تلقت «الحياة» نسخة منه، ان «المحاولة الإرهابية التي استهدفت منزل رئيس الجبهة التركمانية العراقية سعد الدين اركيج انتهت بالخيبة، والهجوم لن ينال من عزيمة الجبهة وإرادتها في الدفاع عن التركمان وحقوقهم ضمن عراق موحد ارضاً وشعباً». وجددت الجبهة مطالباتها بكشف اسباب الخروقات الامنية والمسؤولين عنها والتزام القوى الامنية الرسمية أمن كركوك وسلامة اهلها». وكان مسلحون مجهولون هاجموا منزل مسؤول الجبهة التركمانية العراقية سعد الدين اركج، بعد تفجير ثلاث سيارات مفخخة قرب منازل مسؤولين اكراد تابعين لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني أسفرت عن جرح 25 مدنياً. إلى ذلك، حمّل رئيس مجلس محافظة كركوك رزكار علي في بيان «بقايا فلول البعث والتكفيريين مسؤولية الهجمات التي استهدفت أحياء سكنية آمنة في مناطق شورجة وإمام قاسم وبارود خانة وأدت إلى جرح عدد من المواطنين من النساء والأطفال والشيوخ». من جهة أخرى، اعلنت الاحزاب العربية رفضها نشر المزيد من قوات البيشمركة الكردية. ودعا الأمين العام للمجلس السياسي العربي احمد العبيدي في تصريح الى «سحب عناصر البيشمركة من شوارع كركوك ومناطقها»، مشدداً على ضرورة «نشر قوات تابعة لأجهزة الأمن الحكومية»، معتبراً «وجود الميليشيات الكردية في كركوك أو خارج حدود المحافظات الشمالية الثلاث ليس قانونياً ولا دستورياً».