رفع المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» إبراهيم آل معيقل التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة المباركة، مبيناً أن ما شهده الوطن في عهد خادم الحرمين خلال الأعوام الماضية وعلى جميع الأصعدة يُعد مرحلة نوعية في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة. إذ شمل اهتمامه أفراد المجتمع وفئاته كافة، ولعل ما أُقر في عهده من برامج داعمة لتوظيف أبناء وبنات الوطن شاهد على حرصه على توفير كل ما من شأنه القضاء على البطالة وتوفير فرص العمل التي تكفل للشباب الحياة الكريمة. كما شكّل التوطين وبرامجه الداعمة أولوية لدى خادم الحرمين الشريفين لا تقبل أنصاف الحلول، وشهدت سوق العمل في عهده الميمون قفزات متتالية نحو الإصلاح والتنظيم، وتعدى ذلك إلى أن أصبحت برامج الدعم والتوظيف وبرامج شبكة الأمان الاجتماعي للباحثين عن عمل ركائز أساسية في المملكة، إضافة إلى أن قرارات عمل المرأة التي أصدرها كان لها بالغ الأثر في مضاعفة أعداد الموظفات السعوديات في القطاع الخاص، بما يضمن لهن وأسرهن حياة كريمة مستقرة، وما زال حفظه الله يتابع البرامج ويوليها عناية تجعلنا نستشعر المسؤولية والمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف المرسومة. القناوي: التسارع التنموي صحياً من شواهد عهد عطاء خادم الحرمين قال مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي إن ما يعيشه الوطن من فرحة كبيرة بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة يأتي انسجاماً مع ما أرساه الملك عبدالله من حب في قلب كل مواطن ومقيم. وبيّن أن الجميع يلمس حرصه على أبناء شعبه الكريم وترجمته واقعاً، من خلال تكريس المزيد من المشاريع التنموية العملاقة ومنها مشاريع المدن الجامعية لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الرياضوجدة والأحساء، إضافة إلى المشاريع الصحية لوزارة الحرس الوطني ومرافقها المتخصصة. وأفاد بأن خادم الحرمين الشريفين وضع منهجاً قويماً وقواعد متينة لتعزيز التلاحم بين القيادة والمسؤولين والمواطنين، حيث وجّه كل مسؤول في الوطن الغالي، قائلا: «أنتم كلكم ونحن خدام لهذا الشعب ولهذا الوطن، خدام قبل كل شيء لديننا الذي لا نزيح عنه، دين العزة، دين الكرامة، دين الوفاء ودين الأخلاق». مضيفاً: «وفي ظل الدعم غير المحدود والاهتمام الكبير الذي تحظى به الجامعة والشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وولي ولي عهده والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، استطاعت الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في هذا العهد الزاهر أن تكون منشأة رائدة في مجال الرعاية الصحية، وأن تحظى بنظام معترف به عالمياً، يضم خدمات إكلينيكية مميزة وبرامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة وأبحاثاً علمية متطورة، ما أسهم في توافر أفضل رعاية لمرضاها من حيث الجودة والسلامة».