رفع معالي مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي أجمل التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - بمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -. وقال معاليه في كلمته بهذه المناسبة : " إن ما يعيشه الوطن من فرحة كبيرة بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في المملكة ، يأتي انسجاما مع ما أرساه - حفظه الله - من حب في قلب كل مواطن ومقيم , حيث يلمس الجميع حرصه على أبناء شعبه الكريم ، وترجمة هذا بتكريس المزيد من المشاريع التنموية العملاقة ، ومنها مشاريع المدن الجامعية لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الرياضوجدة والأحساء ، والمشاريع الصحية لوزارة الحرس الوطني ومرافقها المتخصصة ، ووضعه منهجاً قويماً ، وقواعد متينة ، لتعزيز التلاحم بين القيادة والمسؤولين والمواطنين. وأضاف معاليه " في هذه الأيام نحتفي بالذكرى التاسعة لتوليه - أيده الله - مقاليد الحكم في المملكة شهدت المملكة منذ مبايعته إنجازات تنموية شملت جميع مناحي الحياة ومختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وجسدت تفانيه - أيده الله - في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره ". وتابع يقول " في ظل الدعم غير المحدود والاهتمام الكبير الذي تحظى به الجامعة والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده وسمو وزير الحرس الوطني - حفظهم الله - استطاعت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في هذا العهد الزاهر الميمون أن تكون منشأة رائدة في مجال الرعاية الصحية , وأن تحظى بنظام معترف به عالمياً يضم خدمات إكلينيكية متميزة وبرامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة وأبحاثاً علمية متطورة ، مما أسهم في توفير أفضل رعاية لمرضاها من حيث الجودة والسلامة. ودعا الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.