عينت الأممالمتحدة اليوم (الأربعاء) ابنة ملك تايلاند الأميرة باجراكيتيابها ماهيدول سفيرة للنوايا الحسنة لسيادة القانون في جنوب شرقي آسيا. وقال الرئيس الإقليمي لمكتب مكافحة المخدرات والجريمة أن الأميرة ستساهم في الدعوة إلى إجراء إصلاحات في مجال العدالة، وأنها مهتمة على نحو خاص بقضايا السجون، لا سيما المتعلقة بالنساء في تايلاند وباقي جنوب شرقي آسيا. وقال الممثل الإقليمي للمكتب جيريمي دوغلاس أن ماهيدول «لا تعتبر نفسها فوق القانون وهي مهتمة بالمساعدة في الدفع بإصلاح العدالة». ويأتي الإعلان عن الأمر بعد يوم من انتقاد خبير في حقوق الإنسان بالأممالمتحدة في جنيفتايلاند بسبب تطبيقها قانون العيب في الذات الملكية الذي يفرض عقوبات سجن طويلة. ودافعت وزارة الخارجية التايلاندية عن القانون وقالت أنه لا يهدف إلى الحد من حرية التعبير. وتولت الأميرة منصب سفيرة تايلاند في مفوضية الأممالمتحدة للعدالة الجنائية ومكافحة الجريمة وسفيرتها في النمسا. وبزغ نجمها حتى قبل اعتلاء والدها الملك ماها فاجيرالونجكورن العرش في كانون الأول (ديسمبر). وهي أكبر أولاده وابنة الزوجة الأولى من زوجاته الثلاث.