ازد_الرصد نقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية مظاهر نعي الشعب التايلاندي لملكهم الذي فارق الحياة مؤخرا بمشفى في بانكوك عن عمر يناهز ال 88 عاما، و نشرت صورا للعديد من المواطنين ينتحبون و يبكون بالشوارع في حشود ضخمة بالشموع و الصور الخاصة به حزنا على فراقه، و علق بعضهم على حزنه لأنه كان يتمنى أن يعيش 120 عاما، و آخرين يصرخ أملا أن يسمعه فيعود للحياة وعلى اثر ذلك أعلنت البلاد حالة حداد لمدة 30 يوم تم وقف جميع البرامج الترفيهية، يأتي ذلك بعد أنباء عن تأجيل بدء مراسم تقليد إبنه الأمير ماها فاجيرالونجكورن للعرش، لانتشار شائعة كونه لعوب و تاريخه حافل بالمشاكل الأخلاقية، و كان قد قيل أنه من الممكن استلام أخته مقاليد الحكم إلا أن نواب البرلمان أقروا بأن الأمير ماها هو الفائز، و من خلال نبذة عن طبيعة حياة الأمير ماها، أنه ولد عام 1952 و لاق جميع صور حياة الأمراء المرفهة حتى أنه بأحد المقابلات التلفزيونية قال أنه حتى عمر ال 13 كان لا يستطيع ربط رباط حذائه بنفسه لأن خدمه كانوا يقومون بذلك، أرسل الى احد مدارس بريطانيا و اشتهر بحبه للنساء، تزوج لأول مرة بقريبته من أمه بناءا على رغبة أمه شخصيا و أنجب الأميرة باجراكيتي ياباها وبعدها انفصل عن زوجته الأولى و بعد 9 أشهر أنجب الأمير ابنه الثاني من سيدة أخرى التي أصبحت بعدها زوجته الثانية، ثم انفصل عنها ليتزوج من زوجته الثالثة سيراسامي التي أنجب منها ابنه الثالث والتي نشر لها معه فيديو وهما يحتفلان بيوم ميلاد كلبها الصغير فوفو وهي ترتدي ملابس فاضحة و تطعم الحيوان الكعك، حتى أن السفير الأمريكي لبانكوك كشف يوما عن ما قيل له من الزوجة الثالثة سيراسامي عن تقليد الكلب فوفو رتبة مارشال جوي، و اعترفت والدته بأحد المقابلات الصحفية بالولايات المتحدة بأن ابنها دون جوان يحب النساء وهم يبادلونه الإعجاب، وكان ذلك اعتراف منها بسمعته التي انتشرت عنه في الآونة الأخيرة والتي هي السبب في تأخر تتويجه الآن.