دعت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض (بنين) جميع المدارس والإدارات والمكاتب التابعة لها إلى رفع أسماء جميع منسوبيها البالغين السن النظامي (60 عاماً) مواليد عام 1372ه تمهيداً لإحالتهم إلى التقاعد اعتباراً من 1-7-1432ه. وأوضح مدير الشؤون الإدارية والمالية في الإدارة عبدالمحسن بن عبدالله الثابت أنه يتطلب على المدارس والإدارات والمكاتب رفع أسماء منسوبيها (مدرسين، موظفين، مستخدمين عمال بند الأجور) كل فئة على حدة، مضيفاً انه من يرغب في مد خدمته حتى نهاية العام الدراسي 1431-1432ه رفع ذلك، «لن ينظر في أي طلب تمديد بعد صدور قرار الإحالة إلى التقاعد». وفي ما يخص طلبات التقاعد المبكر للمعلمين أشار الثابت إلى أنه يتعين على المدارس رفع طلبات التقاعد للعام المقبل، بدايةً من هذا الأسبوع وحتى تاريخ 29-2-1432ه وتسليمها لإدارة شؤون المعلمين، مضيفاً أن المعلم الذي لديه مرض ويرغب في ترك التدريس للعجز الصحي فعليه مراجعة قسم الملفات بالإدارة لأخذ خطاب للهيئة الطبية العامة للإفادة عن حالته الصحية، مؤكداً على جميع الإدارات والمدارس ضرورة رفع طلبات المتقاعدين من دون تأخير إلى إدارة شؤون الموظفين في المنطقة في موعد أقصاه 21-1-1432ه. من جهة أخرى، بمشاركة نحو 4500 طالب وطالبة و56 مدرسة و24 إدارة تعليمية على مستوى المملكة، حققت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في منطقة القصيم ممثلة بأحد طلابها مركزاً متقدماً (العشرة الأوائل) في الاختبارات الدولية للعلوم والرياضيات والقراءة التي تشرف عليها المنظمة العالمية لتقويم الانجاز التربوي (IEA) في أمستردام. وأوضح مدير إدارة تطوير مهارات تقويم التحصيل الدراسي المنسق للاختبارات الدولية بالقصيم خالد العضيب أن تحقيق أحد طلاب الإدارة العامة لهذا المركز يعطى مؤشراً على ما تقوم به الإدارة المعنية بتنظيم وتفعيل برامج اختباراتها قبل خوض الاختبارات الحقيقية عام 2011، مشيراً إلى أن تلك الاختبارات تشترك فيها دول من جميع أنحاء العالم، للمقارنة بين تحصيل طلابها مع المعدل العالمي أو الإقليمي، إضافة إلى تحليل النتائج لدراسة العلاقة بين التحصيل والعوامل المؤثرة فيه، بهدف تحسين تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم والقراءة للتلاميذ حول العالم. وأضاف أن الأهداف الرئيسية التي تتركز عليها مشاركة المملكة في هذه الاختبارات تتمثل في مراجعة ومقارنة مناهجنا مع مناهج الدول الأخرى، وإكساب الطلاب المهارات الرياضية والعلمية التي تعتمد أسلوب التفكير والتحليل، وكذا تنويع طرق التدريس، لافتاً إلى أن ذلك يساعد على تنمية المهارات، وتعليم المعلم صياغة أسئلة تتمحور حول جعل المعلومة منطلقاً للوصول إلى الحل الصحيح.