أفاد موقع «هيئة الإذاعة البريطانية» ( بي. بي. سي) بأن السلطات الصينية وضعت أشهر رواد الفن الصيني الحديث في الإقامة الجبرية. ويقول الفنان آي وايواي إن السلطات تريد منعه من إقامة حفلة كان ينوي دعوة أصدقائه إليها، احتجاجاً على إغلاق ورشته الجديدة في مدينة شنغهاي وهدمها. وكان الفنان دعي لبناء الورشة بلغت تكلفتها 1،1 مليون دولار، ثم قررت السلطات أن البناء غير قانوني وسيهدم. وكان آي وايواي ساهم في تصميم ستاد «عش الطائر» الشهير في بكين الذي أقيمت فيه دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة. ويعرض متحف «تيت مودرن» في لندن عملاً له بعنوان «بذور عباد الشمس». والفنان من مواليد بكين عام 1957 ويعد من أهم الفنانين المعاصرين في الصين خلال العقدين الماضيين، وله نشاط بارز في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في الصين. وقال وايواي: «وضعت في الإقامة الجبرية داخل منزلي لمنعي من السفر إلى شنغهاي. الحكومة الصينية لا تقبل أن يختلف معها أحد». وقال عبر موقع «تويتر» الإلكتروني لمدعويه في شنغهاي: «أرجو أن تقبلوا اعتذاري»، مشيراً إلى أن بعضهم سيلبي الدعوة إلى الورشة في غيابه.