قالت دورية «فورين بوليسي» الأميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت خطوات تصعيدية ضد ميليشيا «الحوثيين» المدعومة من إيران في اليمن، كجزء من خطة أوسع لمواجهة طهران عبر استهداف حلفائها. ونقلت عن مصادر متابعة للنقاشات داخل الإدارة إشارتها إلى نشر الولاياتالمتحدة المدمرة «كول» قبالة الساحل اليمني لحماية حرية الملاحة في مضيق باب المندب، ودرسها خطوات أخرى بينها توجيه المزيد من ضربات الطائرات المسيرة «درونز» وإرسال مستشارين عسكريين لمساعدة القوات الحكومية اليمنية. وأبلغ أحد المستشارين العاملين مع فريق الأمن القومي الأميركي المجلة أن «هناك رغبة داخل الإدارة للقيام بعمل قوي جداً» ضد إيران في اليمن، وأن الولاياتالمتحدة «قد تنخرط بشكل مباشر في قتال الحوثيين» إلى جانب حليفيها السعودي والإماراتي. وأضافت «فورين بوليسي» أن «مساعدي ترامب يرون في اليمن ساحة مهمة لإظهار تصميم الولاياتالمتحدة في مواجهة إيران، ولتغيير ما يعتبرون أنه فشل إدارة باراك أوباما في التصدي لتنامي القوة الإيرانية في المنطقة. لكن ثمة مخاوف من أن تؤدي المقاربة القاسية للوضع اليمني إلى رد فعل إيراني ضد الولاياتالمتحدة في العراق وسورية».